إيرادات «قلب الأسد» فاقت توقعاتى.. والثنائى بينى وبين حسن الرداد هو الأقرب إلى قلبى أصبحت حورية فرغلى الفنانة الأكثر طلبا من المنتجين للقيام ببطولة أفلامهم الجديدة، وذلك رغم عمرها الفنى القصير فإنها استطاعت أن تحظى باهتمام منتجى الأفلام السينمائية، فأصبحت حورية وجها مألوفا فى كل المواسم السينمائية، فهى تنافس نفسها فى موسم عيد الفطر الماضى بفيلمين الأول «قلب الأسد» مع محمد رمضان والثانى «نظرية عمتى» مع حسن الرداد، حورية تحدثت عن تجربتيها وعن تقديمها الكوميديا وعن تحقيق أحد أفلامها إيرادات عالية وأن الآخر لم يحقق ذلك. فى البداية تحدثت حورية عن فيلمها «نظرية عمتى» وقالت إنه حقق إيرادات جيدة فى الأيام التى تم عرضها فيه، رغم عرضه فى ظل الأحداث السياسية الصعبة التى يشهدها الشارع المصرى، مشيرة إلى أن الفيلم هو الوحيد الذى تم طرحه فى السينمات بدول الخليج، ويحقق نجاحات جيدة هناك، والتوفيق والنجاح من عند ربنا وآخر حاجة ممكن التفكير فيها هى الإيرادات، والأهم أن يوجد الفيلم بشكل قوى وسط الأفلام الموجودة، وبالفعل لقى إعجابا كبيرا وظهر ذلك من ردود أفعال الجمهور. وقالت حورية إن الحظ فقط هو من لعب دوره فى مشاركتها خلال فيلمين خلال موسم واحد، واعتبرت نفسها محظوظة بذلك، وهى لم تكن على علم بطرح «نظرية عمتى» فى العيد وإنما كانت تعلم ب«قلب الأسد»، ولكن ذلك لم يؤثر خصوصا أن الشخصيات مختلفة وجديدة عليها، ففى فيلم «نظرية عمتى» تجسد شخصية سارة الفتاة الرومانسية الهادئة، بينما فى «قلب الأسد» فهى تقدم فيه دور الفتاة الشعبية الشريرة لأول مرة. وأشارت حورية إلى أنها اتجهت إلى الكوميديا بعد أن اعتاد الجمهور على رؤيتها فى أدوار البنت البسيطة النكدية، ولذلك حاولت التغيير وعمل أدوار كوميدية، ووجدت ذلك فى «نظرية عمتى» الذى شجعها على خوض التجربة فى كل فريق العمل بداية من حسن الرداد، ولبلبة، وحسن حسنى والمخرج أكرم فريد، كما أننا فى ظل الظروف التى تمر بها مصر أصبح من الصعب إضحاك الجمهور. وقالت إنها قدمت ثنائيات سابقة مع محمد رمضان وهيثم أحمد زكى، لكنها ارتاحت أكثر مع حسن الرداد، رغم أنها لا تعرفه سوى من فترة قصيرة، معلقة على مشاهد الرقص المثيرة التى جمعتها به قائلة إنها ترفض أى انتقادات تم توجيهها لها، لأن مشاهد الرقص التى جمعتها بحسن الرداد لم تكن مثيرة أو خادشة للحياء، كما روج البعض، مؤكدة أنها قدمت هذه المشاهد بشكل كوميدى بعيدا عن الابتذال. وعن تجربتها فى فيلم «قلب الأسد» مع محمد رمضان قالت حورية إن التجربة هى الثالثة مع رمضان التى توجد كيمياء واضحة معه، وتشعر براحة فى العمل، حيث إنهما نجحا فى تكوين ثنائى ناجح فى أكثر من عمل سابق مثل «دوران شبرا» و«عبده موتة»، لافتة إلى أن الفيلم حقق إيرادات لم تكن تتوقعها، مشيرة إلى أن الاتهامات بالابتذال فى الرقص، التى تعرضت لها بسبب برومو الفيلم الذى تم طرحه قبل عرض الفيلم فى السينمات باطلة، لافتة إلى أنها ترفض المشاهد المبتذلة من الأساس، وتؤكد أن جميع المشاهد التى جمعتها بمحمد رمضان لم تكن مثيرة، ولكن هناك من أطلق هذه الاتهامات الباطلة بعد مشاهدة البرومو الخاص بالفيلم، الذى لا تتعدى مدته ثلاث دقائق، فالفيلم لا يحتوى على أى مشاهد مثيرة، ولم يتم تقبيلى كما قيل، وقالت إن مخرج العمل كريم السبكى يعرف حدودى، ولكنها فى نفس الوقت تؤيد المشاهد الجريئة البعيدة عن الابتذال وتخدم أحداث العمل. وأشارت حورية إلى أنها تنتظر عرض فيلمها الجديد أيضا «القشاش»، الذى تشارك فى بطولته إلى جانب محمد فراج وحنان مطاوع وهبة مجدى، وتدور أحداثه فى صعيد مصر وسيتم عرضه فى عيد الأضحى، مشيرة إلى أن خطواتها السينمائية تسير بشكل جيد وهى راضية عن كل ذلك. وعن مشاركتها العام الماضى فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» مع مجموعة من الفنانين الشباب، قالت حورية إنها تفضل الأعمال الجماعية، لأن زمن البطولة المطلقة قد انتهى، مشيرة إلى أنه أصبح الآن لا يوجد نجم «الجلدة للجلدة»، ونحن نعود مرة أخرى بالزمن مثلما كنا نجد نجوما كثيرة فى فيلم واحد، مثل عبد الحليم وأحمد رمزى وحسن يوسف وغيرهم فى بطولة معا. وأكدت أهمية المسلسل الذى رشحها له وحيد حامد الذى قام بالاتصال بها ووافقت عليه بالفعل، رغم أنه اشترط عليها عدم المشاركة فى مسلسلات أخرى، وتوقعت أن يكون مسلسلا مختلفا، وبالفعل اختلف المسلسل عن كل الأعمال الأخرى التى تم عرضها فى رمضان الماضى من ناحية الشكل والمضمون والفترة الزمنية، واعتبرت المسلسل نقلة فنية مهمة فى حياتها الفنية.