أكد خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على ضرورة تمكين المعلمين وتدريبهم تدريبا جيدا وتأهليم تأهيلا مهنيا مناسبا فى جميع أنحاء العالم ولاسيما فى مصر والوطن العربى، مع تقديم كافة أوجه الدعم المالى اللازم لهم فى إطار نظم تعليمية تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية. جاء ذلك فى تصريحات له بمناسبة اليوم العالمى للمعلمين 2016، الذى ستحيه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم الأربعاء، تحت شعار "تقدير المعلم وتحسين أحواله". وشدد الزناتى، على أنه لن تنهض المنظومة التعليمية إلا بتوفير الأعداد الكافية من المعلمين لإعداد التلاميذ والطلاب، وكذلك توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة، وذلك من خلال الاهتمام بالمعلم ماديا ومهنيا ومعنويا، وكذا الاهتمام بالمدارس والبنية التحتية داخلها. وأضاف نقيب المعلمين، أن المعلم هو العنصر الأول والأكثر تأثيرا والأقوى فعالية فى تحسين أحوال التعليم وضمان جودته، فنوعية أى نظام تعليمي تعتمد بالدرجة الأولى على نوعية أداء المعلمين، وبالتالى لابد من تحسين أوضاعهم والاهتمام بهم من أجل تحقيق تعليم جيد وبناء مجتمعات مستدامة. وكانت اليونسكو، قد اعتمدت في عام 1994 يوم 5 أكتوبر يومًا عالميًا للمعلمين، وذلك احتفالًا بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلمين يوم 5 أكتوبر عام 1966، عند اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن حالة المعلمين خلال مؤتمر حكومي دولي خاص عقدته اليونسكو في باريس، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتبين هذه التوصية ما للمعلمين من حقوق وما عليهم من مسؤوليات إضافة إلى توضيح المعايير الدولية لتحضيراتهم الأولىة وتعليمهم المستقبلي والتوظيف والعمالة وظروف التعليم والتعلم. ومنذ اعتماد هذه التوصية، تم اعتبارها مصدرًا مهمًا للمبادئ التوجيهية بشأن تعزيز حالة المعلمين من أجل ضمان جودة التعليم. كما يهدف هذا التاريخ إلى الاحتفال بذكرى اعتماد المؤتمر العام لليونسكو عام 1997 توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي.