فيلم لخالد يوسف وآخر لنقابة السينمائيين لتعريف العالم بأخطاء الجماعة تسببت السنة التى قضتها جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم والأحداث التى تلت سقوطهم بعد 30 يونيو والجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى والعمليات الإرهابية التى قادتها الجماعات المسلحة فى انتعاش صناعة الأفلام الوثائقية ولجوء عدد من المخرجين إلى تنفيذ وإنتاج أفلام وثائقية لرصد انتهاكاتهم وسقطاتهم بالإضافة إلى كونها وسيلة لتعريف العالم الخارجى بأن ما حدث ثورة وليس انقلابا والتشهير بجرائمهم وانتهاكاتهم للعالم الذى يشك فى أن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية. ومنذ أيام قليلة أعلن مسعد فودة نقيب السينمائيين أن النقابة بصدد إنتاج فيلبم وثائقى للمخرج سميح فهيم بعنوان «جرائم الإخوان» لرصد جرائمهم طوال فترة حكمهم وما بعدها وسيوجه الفيلم للعالم الخارجى بعد ترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية لتعريف العالم بجرائم الإخوان وحقيقة هذا التنظيم الإرهابى السرى. ومن ناحية أخرى يستعد المخرج خالد يوسف إلى إعداد فيلم وثائقى قصير عن الإخوان أيضا بعنوان «جرائم الإخوان المسلمين» فى 10 دقائق مستغلا بعض المشاهد التى التقطها فى يوم 30 يونيو للتأكيد على أنها ثورة شعبية عارمة وانطلقت فكرته من أساس أن المصريين يعرفون جيدا حقيقة الإخوان، بينما الغرب يحتاج إلى تعريف أكثر بحقيقتهم وجرائمهم فى حق الشعب المصرى، كما يستعد أيضا المركز الثقافى الدولى بالقاهرة إلى إرسال فيلم وثائقى مدعم بالصور واللقطات الحية لعدد من جرائم الإخوان منذ تأسيسها إلى الآن وإرساله إلى منظمة الأممالمتحدة. وكان للمخرج رمسيس مرزوق السبق فى مخاطبة الغرب وتعريفهم بأن ما يحدث داخل مصر إرهاب من خلال فيلمه الوثائقى «المصريون ينقذون العالم من الإرهاب» ومدته ثمانى دقائق ومترجم إلى عدد من اللغات الأجنبية أيضا، بالإضافة إلى فيلم المخرجة نيفين شلبى قبل 30 يونيو «الأيام الأخيرة للإخوان فى مصر» ويركز الفيلم، نظرا لتوقيت إصداره إلى كوارث جماعة الإخوان المسلمين بعد عام من حكمهم وعرض الإنجازات الوهمية التى وعدوا بها ولم ينفذوها طوال فترة جلوسهم على كرسى الحكم.