حدد فريق من العلماء الأمريكيين خاصة فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الإتجاه الذى كان يأخذه غاز الهيليوم، والذى من خلاله يتحرك الغلاف الشمسى قد غير من اتجاه من 4 إلى 9 درجات وذلك بعد دراسة استمرت 40 عاما. وكان العلماء قد اعتمدوا فى دراستهم على المعلومات التى قدمها 11 قمرا صناعيا والمجسات التى وصلت إلى هذا الخلل في الهواء المحلى الناتج عن ضغط الغازات فى الغلاف الشمسى. وأشار العلماء أن استمرارية هذا الإنحراف تؤدى إلى تغير فى عمل الغلاف الشمسى الذى يحمينا من تدفق الجزئيات فى الهواء.