كتبت: سحر الحانوتي نظم المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع صندوق الأممالمتحده للسكان UNFPA، وبرنامج الأممالمتحده الإنمائي UNDP وهيئة الأممالمتحدة للمرأة "حملة التاء المربوطة"، وذلك في حضور عدد من الوزراء السابقين والحاليين وعدد من الإعلاميين والشخصيات العامة بدار الأوبرا المصرية. وتناولت الحملة، مساء أمس الأحد، العديد من قضايا المرأة، السياسية والثقافية والإجتماعية، وقضية التحرش، ولم تقتصر الحملة فقط على النساء، وخاطبت أيضًا الرجل، والمجتمع ككل متبني شعار "متخليش التاء المربوطة تقيدك خليها سر قوتك". بدروها، أعربت مايا مرسي عن فخرها الشديد كونها رئيسة هذا الكيان الكبير، وانتمائها لهذا التنظيم الكبير الذي يهدف لدعم المرأة المصرية، وتناولت الحملة كثير من قضايا المرأة من تحرش جنسي، تمكينها السياسي، وتمكينها الاقتصادي وغيرها من القضايا التي تهم المرأة. وأضافت "مرسي" أن هذه هي المرحلة الثانية للحملة، وأن المرحلة الأولى بدأت ب7 إعلانات قيمتها 5 ملايين جنيه والتي تكفلت بها الأممالمتحدة، كما أكدت على ألا ينبغي أن تقتصر الحملة على الإعلانات، ولكن لابد من ترجمتها لفكر على أرض الواقع، وجعل الفتيات تدرك أن الوصول للبرلمان أو أي وظيفة ليس حلمًا مستحيلًا، مؤكدة أن عام 2017سيكون عام المرأة المصرية تحت إشراف الرئيس السيسي. كما ذكر مصطفى عبد المجيد، ممثل الأممالمتحدة لحقوق المرأة، أنه من أجل تحقيق التقدم في جميع الجهات والمنشآت بداية الحد من الفقر، وتعزيز الصحة. وصرح "عبد المجيد" أنه تم التصويت على قانون ختان الإناث وتحويله إلى قانون جنائي، لتصل عقوبته الى 7سنوات، موضحًا أن هذا المجال شهد قفزة بعد أن أصبحت المرأة متواجدة في البرلمان بعدد 49عضوة بنسبة 14%. وأفادت الدكتور غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، أن الحملة تلعب دورًا هامًا في تشكيل الوعي لدى المجتمع، وتعطي المرأة الثقة بنفسها، مشيدة بدور المجلس القومي في كثير من القضايا.