قال موقع "جوثاميست" الأمريكي، أمس السبت: إن "الرجلان الذين قاما بإيداع قنبلة (لم تنفجر) في نيويورك ليلة انفجار مانهاتن، تبين أنهم مصريان ويعملان كظباط أمن لدى مصر للطيران". وأضاف الموقع أن الرجلين هم "حسن علي وعبده بكر رضوان"، و كانوا في نيوروك ليلة انفجار مانهاتن، بعد رحلة طيران على الخطوط المصرية من القاهرة إلى نيويورك. ونقل الموقع عن تقرير المخابرات الأمريكية، أن الرجلان ألقيا القنبلة خارج الحقيبة قبل أن يأخدوها معهم والتي يُشبته في أن يكون رحامي-منفذ الهجوم- هو من وضعها في الحقيبة، مضيفًا أن السلطات تعتقد أن (علي ورضوان) عطلَّا مفعول القنبلة عندما وجدوها في الحقيبة عن طريق الصدفة. من جانبهم قال مسئولون في مصر للطيران: إن "علي ورضوان" لم يعلموا بما وجدوه في الحقيبة، ونفت السلطات المصرية أي صلة تربط الرجلين بالحادث الإرهابي، مؤكدين أن الرجلان فقط أعجبوا بمظهر الحقيبة، وقررا أن يأخذاها معهما، وذكرت أن الاثنين اعتقدا في بادئ الأمر أن القنبلة مجرد وعاء".