ذكرت المجموعات الاسلامية في بريطانيا أن العديد من الفتيات لا يبلغن عن الاعتداءات التى يتعرضن لها لانهن خائفات من الحاق العار بأسرهن. وطبقًا لدراسة أجرتها شبكة النساء العربيات في المملكة المتحدة البريطانية فإن الفتيات الاسيويات هن الضحايا الخفيات للعصابات المتخصصة فى إستمالة الاطفال بعيدًا عن أعين الشرطة أو هيئة الخدمات الاجتماعية طبقًا لأحدث التقارير التي أصدرتها. وكشف التقرير أنه يتم الاعتداء جنسيًا على البنات الضعيفات وبعض الصبية من قبل رجال العصابات الذين لا يقعون في أيدى السلطات لان الوكالات المعنية تركز إهتمامها على الذى يستهدف الضحايا من الجنس الابيض. وذكر التقرير الذى جاء تحت عنوان «أصوات غير مسموعة» الاعتداء الجنسى على النساء والفتيات الاسيويات، أن الفتيات الاسيويات، بما فيهن المسلمات، لايتقدمن بشكاوى للشرطة إزاء تلك الاعتداءات بسبب الخوف من ألا يتم تصديقهن أو بسبب تهديدهن بانهن سيجلبن العار والخزى لأسرهن. و أستند التقرير إلى خمسة أشهر من قيام الباحثين بجمع الأدلة وبصفة خاصة من أساتذة الجامعات الذين يعملون في منظمات خيرية، ومن الخدمات الاجتماعية والشرطة ومنظمات العمل الشبابى والرعاية الصحية والتعليم والمنظمات الحقوقية والتطوعية، و كشف الباحثون عن 35 حالة قال فيها شابات وشباب أسيوى أنهم كانوا ضحايا لاعتداءات. وذكرت «شيستا جوهير» رئيسة الشبكةأن غالبية الفتيات غير مستعدات للتحدث للسلطات ولن تقدم أى منهن شكوى ضد المعتدين. أن التهديد هو العامل الرئيسى فى خضوع تلك الفتيات وعدم تبليغهن عن الاعتداءات بسبب الاحساس بالخزى و العار وتهديدهن بكارت الشرف مرات عدة، حيث تقلق الفتيات من عواقب تقدمهن بشكوى،إذ يقوم الاهل وقنها باجبارهن على الزواج بالقوة.