أعلن مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، تنظيم مؤتمر بعنوان "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، منتصف أكتوبر المقبل، وذلك في إطار أنشطة المركز المتتابعة التي تهدف إلى نشر اللغة الفرنسية والثقافات الفرنكوفونية. وقال بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية اليوم، الثلاثاء، إن مؤتمر العلاقات الفرنسية المصرية سيلقي الضوء على الروابط التاريخية والسياسية والثقافية التي تجمع بين البلدين، ويأتي تحت رعاية كل من وزارة الخارجية المصرية، وسفارة فرنسا في مصر، ووزارة السياحة المصرية، وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر. أضاف البيان أن المؤتمر يتكون من ستة جلسات تعقد على مدار يومين، تتناول موضوعات السياسة والدبلوماسية، الاقتصاد والتنمية، الفنون والثقافة، التاريخ والآثار والتراث، وأخيرا الفرنكوفونية في مصر. ويتحدث في هذه الجلسات مجموعة من الشخصيات المصرية والفرنسية المنتمين إلى مجالات مختلفة، "سياسية ودبلوماسية وثقافية وأدبية وأثرية"، وتضم أندريه باران؛ سفير فرنسا في مصر، وأرنو راميير دو فورتانيه؛ مفتش عام أرشيف فرنسا ورئيس جمعية ذكرى فرديناند ديليسبس وقناة السويس، البروفيسور ألبير لورد؛ عميد جامعة سنجور، جاك لانج؛ مدير معهد العالم العربي بباريس، ستيفاني لانفرانكي؛ مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، السفير نبيل حجلاوي؛ قنصل فرنسا العام في الإسكندرية، والدكتور جيل جوتييه؛ سفير ومستشار لدى معهد العالم العربي. ومن الجانب المصري يشارك كل من: الدكتور خالد العناني؛ وزير الآثار، السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية، الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وعمرو موسى؛ الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والمستشار حسن البدراوي؛ نائب وزير العدل المصري السابق، والدكتورة مروة الصحن؛ مدير مركز الأنشطة الفرنكوفونية، ومنير فخري عبد النور؛ وزير التجارة والصناعة الأسبق، إضافة لعدد كبير من القادة والعلماء الفرنسيين والمصريين.