«Years a Slave 21» دراما عن حال الملونين فى أثناء الحرب الأهلية الأمريكية الحرب الأهلية الأمريكية وأزمة العبودية من أكثر الموضوعات التى تتناولها السينما فى الولاياتالمتحدة على اعتبار أنها تشكل جزءا أساسيا فى تركيبة المجتمع الأمريكى الحالى، فبعد تناول المخرج كوينتن تارنتينو نفس الموضوع العام الماضى من خلال فيلم «Django Unchained» وجسد شخصياته جيمى فوكس، وكريستوفر فالتز، وليوناردو دى كابريو وصامويل آل جاكسون، ياتى فيلم «12 Years a Slave» والذى يضم كنظيره مجموعة كبيرة من نجوم أمريكا وإنجلترا على رأسهم براد بيت، ومايكل فيسبندر، وكيوفنزانى وأليس، وسارة بالسون، وبول جياماتى، وبيندكت كومبيراتشى، ليتناول نفس الموضوع، لكن ليس من وجهة نظر خيالة كما فعل تارنتينو، بل من زاوية تاريخية تعتمد على أحداث حقيقية. قصة الفيلم المستوحاة من كتاب سيرة ذاتية للشاب الأفرو-أمريكى سوليمان نورثوب والذى يعيش فى مدينة نيويورك تحت مظلة المساواة التى وفرها الرئيس الأمريكى إبراهام لنكولن فى ولايات الشمال للملونين، حيث ولد كحر، لكنه اختطف فى واشنطن وأعيد بيعه كعبد، وظل يعمل فى حقول القطن لمدة 12 عاما قبل أن يتم تحريره بالقرب من ولاية لويزيانا. الفيلم المرشح بقوة لينافس على الجوائز الكبرى للأوسكار يشهد عرضه العالمى الأول من خلال مهرجان تورنتو الكندى، حيث حضر براد بيت ليروج لفيلمه الجديد الذى أخرجه الأسمر ستيف مكوين، ووصف بيت الفيلم بأنه دعوة للتسامح ورسالة للجميع بأن يحرصوا على بعضهم البعض.