قال عبد الرحيم علي، عضو الوفد البرلماني المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة لمشاركته في اجتماعات الاممالمتحدة، إن اللقاءين المرتقبين بين السيسي والمرشحين بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، بناءً على طلبهما، وهو أمر طبيعي، خاصة في ظل الانشقاق الذي حدث بين الرئيس الحالي باراك أوباما والشعب الأمريكي بشأن ثورة 30 يونيو التي عبر فيها الشعب المصري عن إرادته في إزالة حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار علي، في بيان، إلى أن الإدارة الأمريكية كانت ضد إرادة المصريين، في الوقت الذي أكد فيه الشعب الأمريكي من خلال ممثليه في الكونجرس أنه مع إرادة الشعب المصري، وأنه يؤيد سياسات السيسى حتى لو رفضها أوباما. ولفت إلى أن هناك عددًا كبيرًا من نواب الكونجرس الأمريكي أعلنوا صراحة تأييدهم سياسات السيسي، ودعوا الرئيس المقبل للولايات المتحدة إلى تأييد هذه السياسات باعتبار مصر دولة كبيرة ولها دور رائد ومحوري تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية. وأوضح أن "كلينتون" و"ترامب" يعرفان جيدًا أن مصر ورئيسها وشعبها لهم دور كبير حتى في انتخابات أمريكيا، ولكن عليهما أن يعيا جيدا أن مصر لها سياساتها الواضحة التي لا تتغير أبدا، وهي أنها مع ما يقرره أي شعب في العالم في اختيار رئيسه أو نوابه، وأن مصر قيادة وحكومة وشعبا لا يمكن أبدا أن تتدخل من قريب أو بعيد في مثل هذه الأمور.