وجه الإعلامي والنائب البرلماني، مصطفى بكري، نداء إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير التموين محمد على مصيلحى، بوجود مؤامرة تحاك لإبعاد واحد من أبرز رواد صناعة السكر في مصر، المهندس عبد الحميد سلامة رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لصناعة السكر، والذي قضي حياته كلها وزهرة شبابه في مصانع السكر في قنا والحوامدية وغيرها. وأكد بكري، في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الخميس: "رئيس شركة الدلتا للسكر رجل يمتلك عقلية فذة ويطلقون عليه رائد صناعة السكر في مصر، تسلم الشركة عام ٨٤ وهي خاسرة فأنقذها من الانهيار وأصبحت واحدة من الشركات الرائدة". وأضاف أن رئيس شركة السكر أرسل رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث فيها عن أسباب أزمة السكر ويقترح الحلول بحيث يبقي ثمن كيلو السكر في متناول الغلابه، ولكنه فوجيء بمن يطلب منه تقديم استقالته، في تحد صارخ للشرفاء وللقيم التي نادي بها الرئيس السيسي، لقد أصيب العمال بالصدمة وبدأت الاحتجاجات بالرفض لهذا القرار. وحذر بكري من ردود الأفعال التي قد تحدث لعدم حل أزمة السكر: "مثل هذه القرارات تثير الإحباط لدى الناس وتقول لكل شريف إذا أردت أن تبقي في مكانك فعليك أن تصمت"، مؤكدًا أنه ثقه في السيسي لا يعلم شيئا عن هذه الاعيب. وطالب رئيس الحكومة ووزير التموين بتشكيل لجنه لتقديم تقرير عن أثر هذا القرار حال تنفيذه، وستكون النتيجة في صالح بقائهما، ان الظروف الراهنة وأزمة السكر لا تستدعى إبعاد الخبراء الشرفاء ولكن أبعاد كل من تسببوا في الأزمة وتفاقمها وارتضوا ان يكونوا مجرد اداة في يد وزير التموين السابق، والبرلمان لن يصمت عن ذلك. وتابع: "خالد حنفي، وزير التموين المستقال لم نسمع له صوتًا عندما راح يفتح الباب لأصدقائه لاستيراد السكر من الخارج علي حساب محصول السكر المحلي الذي تم تكدس اكثر من ٢ مليون طن في المصانع، ولم يكن من بين هذه الأصوات عبد الحميد سلامه الذي راح يرفع صوته في كل مكان رافضا ومنددا ،فكان ضميره حيا ومصلحة بلاده حاضره".