قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرٍ لها اليوم الخميس: إن "الهجوم التركي على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تدعمها الولاياتالمتحدة، شمالي سوريا في 28 أغسطس الماضي، قتل 24 مدنيًا، بينهم 6 أطفال، إضافة إلى مقتل ما بين 10 و15 مقاتلًا كانوا منتشرين بين المدنيين. وأضافت المنظمة، أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن كلا الجانبين كان بإمكانهما القيام بجهود أكبر لتقليل الخسائر المدنية في الأرواح، كما تنص قوانين الحرب. وتابعت، (تحدث 2 من السكان المحليين مع هيومن رايتس ووتش)، وقالوا: إنه "قبل شروق يوم 28 أغسطس، أغارت طائرات تركية على عناصر من قوات سوريا الديمقراطية كانوا نزلوا للتو من مركبات عسكرية بين مبان سكنية، وكان في تلك المباني نحو 14 مدنيًا هربوا إليها من المعارك القريبة، وتبع ذلك بوقت قصير قصف مدفعي أدى إلى وقوع إصابات إضافية". وقال أولي سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: "كان من الممكن تجنُّب وفاة 24 مدنيًا لو لم يتموضع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بين مبانٍ مليئة بالمدنيين، ولو بذلت القوات التركية جهودًا أفضل لتحديد ما إذا كان هناك مدنيون، فمن غير القانوني تعريض المدنيين إلى مخاطر غير ضرورية، حتى الهجوم على هدف عسكري قد يكون غير مشروع إذا لم يُؤخذ الضرر المحتمل بالمدنيين في الاعتبار".