تفتتح وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، الاثنين المقبل، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر اليورومني، بحضور عمرو الجارحي، وزير المالية، وأكثر من 1000 خبير اقتصادي ومتخصص في التمويل من جميع أنحاء العالم، حيث من المنتظر أن يبحث المؤتمر إقامة شراكات اقتصادية مثمرة. وقالت "نصر": إن "المؤتمر هو فرصة لعرض المشاريع التنموية في مصر، والتي يُجرى العمل عليها، وتمثل أولوية للشعب المصري، وبرنامج الحكومة الذي وافق عليه مجلس النواب، وهو ما يعطي ثقة للعالم بأن مصر قادرة على اجتياز التحديات. وأوضحت أن هناك تعاونًا بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ البرنامج الاقتصادي والاجتماعي بهدف تحقيق نمو اقتصادي مُستدام وتنمية شاملة، مضيفة أنها ستعرض خلال المؤتمر المشروعات التنموية والمستقبلية التي من الممكن أن يشارك فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني. وتابعت أنه من المنتظر أن يلقي المؤتمر الضوء على قصص النجاح مع فتح باب النقاش حول القطاعات الاقتصادية، خاصة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي تعمل وزارة التعاون الدولي على دعمه من خلال التواصل مع الشركاء في التنمية، إضافة إلى الخطوات الهيكلية التي تم اتخاذها لتعزيز بيئة الأعمال من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار، والقيام بعدد من الإصلاحات لخلق سوق أكثر تنافسية للمستثمرين، وهو ما يتوقع أن يحقق استدامة على المدى الطويل، ويخلق منصة جديدة ديناميكية وتنافسية يقودها القطاع الخاص لتحقيق النمو الشامل. وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أنها ستتطرق خلال المؤتمر إلى عدد من الخطوات التي قامت بها الحكومة لضمان تحقيق النمو الاقتصادي المُستدام، والتصدي للتحديات الاجتماعية، مثل توفير فرص العمل، ودعم إقامة مناطق سكنية آمنة وصحية، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية في مختلف المجالات. ومن المنتظر أن يفتتح المؤتمر كل من الدكتورة سحر نصر، وعمرو الجارحي، وزير المالية، ويديره كل من كريستوفر جارنيت، مدير مؤتمرات يورمني، وريتشارد بانكس، مستشار التحرير لمؤتمرات يورمني، وتشهد جلسات المؤتمر مناقشات حول الاقتصاد المصري على المستوى الكلي، وتحسين بيئة الاستثمار في مصر، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وإقامة منظومة أعمال للمدفوعات والتمويل الرقمي، ويشارك في المؤتمر عددًا من الوزراء من بينهم المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة.