نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في تحرير طفل 6 سنوات تم إختطافه في ثاني أيام العيد بقرية ميت كنانة مركز طوخ من قبل 4 أشخاص وطلبوا فدية من والده تاجر الأدوات المنزلية 2 مليون جنيه، تمكن ضباط البحث الجنائي من تحديد مكان إحتجاز الطفل داخل إحدي المزارع المهجورة، وإلقي القبض علي إثنين من المتهمين بينما تمكن أخرين من الفرار. بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقي النقيب محمود عقل معاون مباحث مركز طوخ بلاغا من محمد راغب عبدالباقي 33 سنة صاحب معرض أدوات منزلية بطوخ أنه خلال تواجد زوجته وبرفقتها طفلهما راغب محمد راغب 6 سنوات في زيارة لوالدها بقرية ميت كنانة وأثناء لهو الطفل قام شخصان بخطفة علي دراجة بخارية وفرا هاربين. علي الفور أمر اللواءمحمود يسري مدير أمن القليوبية بالبلاغ وامر علي الفور بتشكيل فريق بحث قاده اللواءعرفة حمزة مدير المباحث الجنائية ضم العميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية والعميد مدحت مصيلحي وكيل إدارة البحث والرائد احمد سامي رئيس مباحث مركز طوخ. حيث كشفت التحريات أن عامل وسائق من أبناء القرية وعلي معرفة بالأسرة خططا لجريمة الإختطاف، وأثناء توجه الطفل بصحبة والدته لزيارة جده في ثاني أيام العيد نجحا في إستدراجه، وتوجها به علي موتوسيكل إلي مزرعة مهجورة، حيث كان في إنتظارهما إثنين من المسجلين خطر بشبين القناطر كنا قد إتفقا معهما علي المشاركة في عملية الخطف مقابل تقسيم مبلغ الفدية، وتولي المسجلين خطر عملية الإتصال بوالد الطفل، حيث طلبا في البداية 2 مليون جنيه ثم تم تخفيطه لمليون جنيه ثم وصل في النهاية إلي 100 ألف في الوقت الذي طلب فيه ضباط المباحث من والد الطفل مجاراة المتهمين، وتم تسجيل المكالمات التليفونية بعد إستصدار إذن من النيابة العامة وبالفعل تم تحديد مكان إختطاف الطفل وتم عملية تحريره في غفلة من المتهمين الذين فوجئوا بالقوات تحاصر المكان من كل إتجاه وتم القبض علي إثنين هما حاتم رشدي إبراهيم برغوت وشهرته حسن 24 سنة عامل في محل عطارة ومحمد سيد احمد زغلول سائق وهما من أبناء القرية، بينما تمكن إثنين أخريين من الفرار وهما السيد موسي حلمي من الشيخة سالمة وهيثم سلامة علي من عرب المقابلة وتبين انهما من المسجلين خطر ومطلوبين في قضايا حيازة سلاح ومخدرات. إحيل المتهمين للنيابة فتولت التحقيق برئاسة محمد أبوالعز مدير النيابة بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامي العام لنيابات جنوببنها وأرمت لنياابة بحبسهما وسرعةضبط المتهمين الهاربين.