داليا البحيرى:«القاصرات» مسلسل جرىء هدفه إيقاظ الناس.. والسعدنى كان يصاب بغثيان أثناء المشاهد

بتأثُّر واضح قالت داليا البحيرى إنها فقدت ابنتها المريضة خديجة من زواجها الأول وهى فى عمر ال8 أشهر ونصف بسبب إصابتها بمرض نادر أصاب الجين المسؤول عن الحركة، وقالت إنها لا تتمنى أنها بقيت على قيد الحياة لأنها كانت مريضة جدا، رغم أنها تتذكرها وتقرأ لها الفاتحة باستمرار، وقالت داليا فى حلقة ليلة أمس من برنامج «أنا والعسل» مع نيشان الذى يُعرض على قناتى «الحياة 2» «LBC» اللبنانية، إن هذه التجربة مع ابنتها جعلتها ترى جانبا آخر من الحياة، خصوصا أنها كانت ترافقها لمركز العلاج الطبيعى، وأنها أصبحت تقدّر الأشياء كثيرا لا سيما صحة ابنتها الثانية «قسمت» من زواجها الثانى الذى انتهى بالانفصال قبل 4 أشهر بعد زواج دام 5 سنوات، وقالت داليا إن زوجها الثانى فريد المرشدى الذى كان متزوجا من سوسن بدر سابقا، ما زالت على علاقة طيبة معه من أجل ابنتهما، مشيرة إلى أن الانفصال كان نتيجة تراكم الأخطاء مما جعل الحب يغادر حياتهما، وقالت إن العلاقة عادة هى مزيج بين الحب والثقة والاحترام، وأن فقدان أى ركن من هذه الأركان كفيل بانهيار العلاقة، وعن علاقته بزوجته الأولى قالت إنه أخبرها بالخطوط العريضة فقط، واصفة أنه من الرجولة أن لا يتحدث بالتفاصيل.
وقالت داليا البحيرى الحائزة على لقب ملكة جمال مصر لعام 1990، إنها تحب تقديم شخصية «نفرتيتى» لأنها من أهم الملكات، وقالت إن الأمومة تكمل الأنوثة التى مُنحت نفسها عنها 7 درجات، ومثلها للجمال، أما عن الثقافة فكانت العلامة 8 درجات مؤكدة أنها مع الثقافة المرئية، لأنها ليست من هواة القراءة من جهة ولا يوجد متسع من الوقت للقراءة، أما عن الذكاء، فقالت إنه لا يوجد ذكاء مطلق، بل هناك ذكاء اجتماعى وذكاء فى الدراسة مكتفية ب6 علامات، معلنة أن الجميلة تبذل مجهودا أكبر لتُظهِر ما هو خلف هذا الجمال، ووضعت داليا 5 على الشر وقالت بأن الزواج شر لا بد منه.
وتمهيدا للحديث عن أحدث مسلسلاتها «القاصرات» تم عرض صورة أصغر مطلقة فى العالم وهى نجود اليمنية البالغة من العمر 10 سنوات، وقالت داليا إنها تحب تقديم الموضوع الجرىء فى طرحه كصفعة توقظ الناس. وعن دورها فى المسلسل الذى يتناول موضوع زواج الأطفال أبدت تعاطفا شديدا، مشيدة بجودة كتابة النص وبإخراج مجدى أبو عميرة، حيث تؤدى دور «عطر» وهى أخت صلاح السعدنى التى تحضّر له بنات صغيرات ليتزوجهن، وأوضحت داليا أن الجرأة ليست بالألفاظ، وبأن الموضوع تم تناوله فى إطار يليق بالأسرة، موضحة أن السعدنى كان يصاب بالغثيان أثناء تأدية بعض المشاهد، وبأنه كان يتضايق على البنات، وبأنه كان لطيفا معهم ويضحكون معا قبيل التصوير.