صور| ثورة غضب في الدقهلية عقب «حادث ميت غمر».. ومطالب بإقالة المحافظ

سادت حالة من الحزن بين أ هالي مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية؛ بعد وفاة 22 شخصًا وإ صابة 11 آخرين في حادث تصادم وقع بين ميكروباص وأتوبيس، وتم نقل الجثث إ لى 4 مستشفيات.
وطالب الأهالي، في حديثهم ل "التحرير"، بإقالة المحافظ،حسام الدين أمام، محملينه مسئولية الحادث، وأكدوا أنهم اشتكوا مرارًا من تكرار الحوادث على الطريق السريع، ولم يستجب لشكواهم بتوسعة الطريق، وإقامة حاجز على الكورنيش.
وروى شهود عيان تفاصيل الحادث، الذي وقع منذ قليل على طريق "المنصورة - ميت غمر"، أمام بلدة بشلا حيث وقع تصادم بين ٢ ميني باص، كانوا في تجاه المنصورة إلى القاهرة، حيث انحرف الميني باص رقم ٨٩٣٤ "د.ع.أ"، وكان أمام الميني باص رقم ٥٦٣٤ "د.ط.ر"، وانحرفوا بالاتجاه المقابل، واصطدموا بالعمود الموجود بالجزيرة الوسطى والاصطدام بميكروباص قادم من اتجاه "المنصورة - القاهرة" رقم ١٥٧٨ "د.ل.أ"، ما أدى إلى تصادم مروع نتج عنه حتى الآن وفاة 21 راكبًا.
وجاءت أسماء المصابين كالتالى: ريتاج كمال إبراهيم 4 سنوات، مصابة بجروح واشتباه فيما بعد الارتجاج، وأنس محمد متولي 28 سنة بالعناية المركزة، ويوسف أحمد إبراهيم 54 سنة، مقيم بسندوب، مصاب بارتجاج فى المخ، وأحمد جمال محمد أبو راية 25 سنة بكفر المندرة، ومنى صبري العمروسى 50 سنة، مقيمة بأجا، مصابة بكسر فى الضلوع، وعبير أسامة الباز 21 سنة مقيمة بدمياط، مصابة بكدمة فى الوجه والأنف، وأشرف محمد الشرباصى 20 سنة، مقيم بفارسكور محافظة دمياط، وأمجد البدرى أحمد 19 سنة، ومقيم بالزرقا دمياط، مصاب بكدمات متعددة، وحسن صابر حسن 28 سنة بدمياط، مصاب بجرح فى الرأس واشتباه بكسر فى الفقرات، ووليد منصور الغريب إبراهيم محمد 50 سنة، مقيم بالمحلة، مصاب باشتباه نزيف داخلى، وأحمد سلامة رزق.
وانتقلت سيارات الاسعاف وقاموا بنقل المصابين الى 4 مستشفيات كالاتى مستشفى ميت غمر ٨ حالات وفاه ومستشفى اجا ٤حالات وفاه ومستشفى السنبلاوين ٤حالات وفاه المنصوره الدولى حاله واحده وتم نقل 13 مصابا إلى مستشفى ميت غمر المركزى، واختلفت إصابتهم ما بينهم جروح قطعية وكسور وكدمات، وأشار الى وجود اربعة حالات بينهم فى حالة خطرة.
ولم ينتقل المحافظ الى مكان الحادث وانتقل فقط سعد الفرماوى رئيس مجلس المدينه وحكمدار مدريه امن الدقهليه ومأمور القسم العميد حمدى مجاهد وقيادات الامن بالمنصوره كما طلب وكيل وزارة الصحة برفع حالة الطوارئ بجميع المستشفيات، ووضع كل الإمكانيات فى خدمة المصابين وتوفير أكياس دم لكل مصاب يحتاج له.