روجينا: الجميع تعجب من أدائى لشخصية ندا بهذه الطريقة العصبية

ظهورى فى «حكاية حياة» و«نقطة ضعف» فى نفس الوقت كان مجهدًا.. ولا أخشى من حصرى فى أدوار الشر
حسنة الإخوان الوحيدة أنهم نجحوا فى توحيد الشعب المصرى مرة أخرى
لا شك أن العام الماضى كان بمنزلة انطلاقة جديدة لها فخرجت عن المألوف والأدوار النمطية وقدمت دور «سها» الفتاة اللعوب فى مسلسل «مع سبق الإصرار» ومن مميزات الدور أنه كان مختلفا عن أدوارها المعتادة بالإضافة إلى الأداء الرائع التى قدمته للشخصية وها هى فى هذا العام تقدم دورا آخر مميزا لشخصية «ندا» فى مسلسل «حكاية حياة» مع نفس فريق عمل «مع سبق الإصرار» والذى أثار أيضا عديدا من ردود الفعل الإيجابية وهو ما يؤكد حرصها على أن تقدم أدوارا مميزة عما سبق هى الفنانة «روجينا» تطل علينا فى الموسم الرمضانى بعملين مختلفين هم مسلسل «نقطة ضعف» من إخراج أحمد شفيق ويشاركها البطولة جمال سليمان وأيضا مسلسل «حكاية حياة» من إخراج محمد سامى ويشاركها البطولة غادة عبد الرازق.
وفى تصريح خاص ل«التحرير» قالت عن أسباب قبولها للدور أنه مع نفس فريق العمل المسلسل «مع سبق الإصرار» والتى كانت من وجهة نظرها تجربة رائعة وبالتالى كانت سعيدة عندما عرض عليها نفس التجربة مع نفس فريق العمل بالإضافة إلى أن دورها هى وطارق لطفى وأحمد مالك وغادة عبد الرازق تختلف تماما عن أدوارهم العام الماضى وبالتالى ليس هناك أى تكرار خصوصا أنهم كان لديهم إصرار على تقديم عمل يحمل شيئا مختلفا وجديدا.
وعن تفاصيل الشخصية التى تتميز بالعصبية طوال الوقت قالت إن هذه طبيعة الدور تتميز بالعصبية وانفعالاتها سريعة تتميز بعدم الثبات فتتحدث فى بعض الجمل بطريقة عادية متزنة ثم تتحدث بعصبية فى الجملة التى تليها كما أن ردود أفعالها تجاه أى شىء تكون غير متوقعة وهذا سيحمل مردودا له فى آخر المسلسل وأضافت أن أنسب دور لها فى المسلسل كان دور «ندا» الذى قدمته خصوصا أن أيمن سلامة مؤلف العمل اتصل بها فى أثناء كتابته للعمل وأخبرها أنه هو والفنانة غادة عبد الرازق قد اتفقوا أن من يقوم بهذا الدور روجينا وكانت سعيدة للغاية بثقتهم بها خصوصا أن الدور مختلف عن دورها فى العام الماضى وتتمنى أن تكون قدمت الدور على قدر ثقتهم.
وعن ردود الأفعال على الشخصية قالت ساخرة إن كل من يقابلها يندهش من تقمصها دور السيدة العصبية خصوصا أن انطباعهم عنها أنها هادئة وطيبة ولم يكونوا ليتخيلوا أنها تستطيع التحدث بهذا الكم من العصبية وأضافت أن الدور كان مجهد بالنسبة لها، وأضافت أن فكرة وجودها فى عملين فى نفس الوقت مجهدة أكثر لأن التحضير للشخصيتين يتطلب مجهودا كبيرا، لكن ردود الأفعال التى تلقتها على الدورين حتى الآن مطمئنة، ودليل أن أداءها فى المسلسلين تلقاه الجمهور بشكل جيد، مثلما توقعت، ويساوى الجهد الذى بذلته بالتعاون مع فريق عمل المسلسين ليخرج كلاهما بالشكل الذى يرضينا ويرضى الجمهور، وعن أدوار الشر التى ميزت اختياراتها خلال العامين الماضى والحالى، قالت إنها لا تخشى حصرها فى مثل هذه الأدوار، فموافقتها على اختيار أدائى شخصية ما يأتى بناء على الشخصية نفسها ومدى اقتناعى بها، وليس طبيعتها سواء خيرة أو شريرة، أو حتى بناء على مساحتها داخل العمل، المهم أن تكون مؤثرة وأستطيع التعبير عنها بشكل جيد.
وعن تكرار التجربة مع نفس فريق العمل للمرة الثانية قالت ما لمانع من تكرار التجربة مع نفس فريق العمل خصوصا إذا توافرت روح الحب والتفاهم بين الفريق فلا يوجد ما يمنع من تكرار التجربة.
وعن مشاركتها فى الموسم الرمضانى بعملين مختلفين قالت إنه لم يكن هذا مجهدا عليها لأنها كانت سعيدة بالمشاركة فى تلك الأعمال وما زاد سعادتها أن كل دور مختلف عن الآخر وأضافت أنها سعيدة أيضا بالعمل مع المخرج أحمد شفيق من خلال مسلسل «نقطة ضعف» وسعدت بالعمل أيضا بالعمل مع المؤلفة «شهيرة سلام» لأن كتاباتها تتميز بالرومانسية وتستطيع التعبير عن المرأة جيدا.
أما عن متابعتها للأعمال الأخرى فى الموسم الرمضانى قالت إنها لا تستطيع متابعة المسلسلات بانتظام وذلك يرجع إلى انشغالها فى التصوير ولكنها شاهدت حلقات من مسلسل «العراف» للفنان عادل إمام و«ذات» وأعجبتها تلك الحلقات ولكنها ستضطر إلى مشاهدتها كاملة بعد انتهاء التصوير وشهر رمضان.
وعن المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو قالت إنها شاركت فيها وإن ما حدث خلال حكم الإخوان فى تلك السنة فى مصر من انتهاكات وقتل للناس إلا أن لهم حسنة وحيدة وهو توحيد الشعب المصرى حيث جعلوا هناك تصالح بين الشرطة والشعب وبين الجيش والشعب وتصالح بين الناس وبعضها البعض وأصبح الشعب المصرى مجتمع ضدهم، وأضافت أنها استمعت إلى خطاب وزير الدفاع فى التحرير، ورأت بنفسها فرحة الناس الحقيقية بزوال حكم الإخوان وكل من نزلوا قد نزلوا من أجل حب الوطن فقط.