كشف المحامي علي أيوب، وكيل المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، عن أسباب إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده بفندق سفير بالدقي، اليوم الأحد. وقال "أيوب" - في تصريحات ل"التحرير" - إنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من إدارة الفندق، لإبلاغه بإلغاء حجز قاعة المؤتمر الصحفي؛ وفق تعليمات من جهاز الأمن الوطني وشرطة السياحة. وأضاف وكيل المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، أنه علم بأن جهاز الأمن الوطنى يخشى الحديث عن موضوع سد النهضة لدواع أمنية، وأصدر تعليماته لمدير أمن الفندق بإلغاء حجز قاعة المؤتمر الصحفي. وأوضح المحامي علي أيوب، أن المؤتمر كان سيناقش المبادىء العشرة لوثيقة التعاون بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، مشيرًا إلى أن الدعوى المقامة بمجلس الدولة، طالبت بإصدار حكم قضائي يلزم الحكومة بمتابعة تنفيذ بنود الوثيقة، واتخاذ موقف رادع لضمان تنفيذ بندء الملء رقم 5، الذي خالفته إثيوبيا؛ حفاظًا على حصة مصر من مياه النيل عقب بناء السد. وأشار "أيوب"، إلى أنه جرى اتصالاً هاتفيًا بموكله، الذي انتابته حالة من الغضب فور عمله بإلغاء المؤتمر، مؤكدًا "لا أعرف لماذا تخشى الدولة الحديث عن سد النهضة؟، وقد يخشون من رد فعل الإخوان خاصة أن المؤتمر يأتي تزامنًا مع الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة"، بحسب قوله. واختتم وكيل المهندس الاستشاري ممدوح حمزة حديثه قائلاً "للآسف الشديد، كأن ثورة لم تقم، عدنا إلى أسوأ من عصر مبارك"، بحسب تعبيره.