وسائل الإعلام العالمية تستغل الدقائق العشر التي لعبها نيمار مع برشلونة لتعقد مقارنة بينه وبين ميسي

رغم أن البرازيلي نيمار نجم هجوم برشلونة الجديد، لم يلعب سوى أكثر قليلا من 10 دقائق خلال مباراة برشلونة الودية مع ليخيا جدانسك البولندي الليلة الماضية امس الثلاثاء في أول ظهور له بفانلة برشلونة إلا أن وسائل الإعلام العالمية بدأت مع ذلك في عقد مقارنة بينه وبين الأرجنتيني ميسي زميله في هجوم الفريق الكاتالوني وأفضل لاعب في العالم 4 مرات متوالية خلال السنوات الأخيرة.
فمنذ اللحظة التي وطأت فيها قدما نيمار ملعب ليخيا جدانسك البولندي وبالتحديد في الدقيقة 79 من عمر المباراة التي انتهت بالتعادل «2 / 2» وضع المصورون كل حركة من تحركاته تحت المنظار لدرجة أن جميع المواقع الرياضية بثت أفلام فيديو عن الدقائق القليلة التي لعبها نيمار مع تحليل دقيق لطريقة لعبه ومقارنتها بطريقة لعب ميسي.
وترى بعض المواقع الرياضية على شبكة الإنترنت أن نيمار قد ظهر بشكل مقبول في أول ظهور له مع برشلونة سواء فيما يتعلق بمهارة المراوغة أوسرعة الجري بالكرة وتمريرها إلا إنها اتفقت مع ذلك على أنه لم يكن مؤثرا في سير اللعب خلافا لميسي صاحب الهدف الثاني في مرمى ليخيا.
وينتظر الجميع بفارغ الصبر مباراة برشلونة الودية القادمة أمام سانتوس البرازيلي فريق نيمار السابق يوم 2 أغسطس القادم حتى يمكن عقد مقارنة حقيقية بينه وبين ميسي، خاصة وأنه من المتوقع أن يلعب نيمار هذه المباراة كاملة أو جانب كبيرا منها على أقل تقدير.
يشار إلى أن برشلونة لم يستهدف فقط من شراء نيمار تدعيم هجومه بواحد من أفضل نجوم العالم في الوقت الحالي، لكن استهدف أيضا من شرائه مقابل 57 مليون يورو رفع قيمة العلامة التجارية للفريق خاصة وأن الجميع يتوقع اهتماما أكبر ببرشلونة من محبي الساحرة المستديرة حول العالم بعد انضمام نيمار الذي يتوقع الجميع أن ينافس ميسي وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والبرتغال على لقب أفضل لاعب في العالم.
أما أكثر ما يثير فضول العالم فهو هل سيشكل ميسي ونيمار ثنائيا مرعبا كما يأمل مشجعو برشلونة، أم أن الغيرة بينهما ستكون عامل هدم لبرشلونة كما توقع الهولندي الطائر يوهان كرويف لدرجة أنه طالب ببيع ميسي بعد انضمام نيمار تفاديا للأزمة المتوقع حدوثها بين النجمين.
يشار إلى أن نيمار ظهر بمظهر متميز في آخر ظهور حقيقي له حيث فاز بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس القارت التي أقيمت في يونيو الماضي في البرازيل وانتهت بفوز البرازيل بكأس البطولة بفوزها على أسبانيا بطلة العالم وأوروبا بثلاثة أهداف للاشيء.
يذكر أن خيراردو مارتينو المدير الفني الجديد لبرشلونة أضاع الفرصة على وسائل الإعلام العالمية لعقد مقارنة بينه وبين تيتو فيلانوفا، الذى استقال من تدريب برشلونة لأسباب صحية، بعدم قيادته للبارسا في مباراة ليخيا جدانسك تاركا هذه المهمة لمساعدة خوردي رورا الذي كان يتولى قيادة النادي الكاتالوني في غياب فيلانوفا خلال فترة علاجه في أمريكا في الموسم المنصرم.