اعتاد الجمهور على أن يجد بين أغنيتين أو أكثر تشابهًا في الجمل اللحنية، وتطور الأمر لأن تصبح هناك ألحان لأغنيات بالكامل يتم تقديمها مع كلمات أخرى، كما يحدث عند تقديم أغنية مصرية أو عربية على لحن أجنبي، وهو الأمر الذي لا يُعد مقبولًا خاصة في ظل عدم ذكر مقدمي الأغنيات الجديدة بأنها مأخوذة بشكل أو بآخر من أغنيات سابقة. وقد شهدت الأعمال السينمائية التي استقبلتها دور العرض مؤخرًا مجموعة من الأغنيات تحت القوائم السابق ذكرها، بما لا يجعلها جديدة أو ابتكارًا حديثًا وخاصًّا بصنّاعها، منها أغنية "مش هبكي" للمطربة اللبنانية ليال عبود، والتي تم تقديمها للترويج لفيلم "سطو مثلث"، ولحنها بالكامل هندي لأغنية بعنوان "Crazy Kiya Re" وقدمتها ملكة جمال العالم ايشواريا راي في الفيلم الهندي 2 Dhoom، والذي شاركها بطولته النجم هريثيك روشان. أيضًا في فيلم "سطو مثلث" نجد أغنية "ولعة" للمطرب حمزة الصغير، والمأخوذ أسلوبها اللحني من أغنية "سوق الجمال" للمطرب تونسي الغمراوي، التي تم تقديمها قبل سنوات، وأعادها فيما بعد المطرب الشعبي أحمد بيليه. كذلك أغنية "اشتغالات" للمطربة العراقية كلوديا حنّا، والتي تم تقديمها في فيلم "أوشن 14"، وهي أيضًا لحنها بالكامل هندى، قدمها نجما بوليوود شاروخان وديبيكا بادكون بعنوان "Love Mera Hit Hit" في فيلم "Billu"، والمعروض عام 2009. أغنية "كده مطمرش" التي قدمها المطرب الشعبي محمود الليثي ووضع ألحانها ضمن أحداث فيلم "30 يوم في العز" لم تسلم أيضًا، فمعظم كلماتها وجزء من لحنها مأخوذان من أغنية بنفس الاسم للمطرب الشعبي أحمد بيليه الذي قدمها قبل سنوات.