أثارت الأخبار المتداولة حول حجب أكبر موقع إباحى عن مصر والشهير بين مستخدمى الإنترنت ب"الموقع الأزرق" موجة سخرية وتساؤلات وكانت صدمة لبعض منهم، حول الجهات المسؤلة عن حجب الموقع لعدة ساعات منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم، وهل تعطل الموقع من مصر ام الموقع تم اغلاقه عالميا . وسيطرت السخرية بين مستخدمى التواصل الإجتماعى وسريعاً تداول البعض مواقع إباحية بديلة لهذا الموقع، ولكن عاد الموقع مرة أخرى ما فتح الباب واسعا أمام عودة سخرية رواد مواقع التواصل.. فقال أحمد المصرى عبر "فيس بوك": الحمدلله الموقع رجع مرة تانية الواحد مكنش عارف هيعمل إيه"، أما إبراهيم قال "جيت اخش امبارح وأول امبارح لقيت الموقع مقفول دمى اتحبس".
مباحث الاداب:دعارة قال مصدر أمنى بالإدارة العامة لمباحث الأداب، إنه فى الآوانة الأخيرة تم ضبط عديد من شبكات الدعارة الدولية التى تأتى لمصر للبحث عن راغبى المتعة المحرمة عن طريق ذلك الموقع، ومن بعدها تم الإتفاق على المواعيد والأسعار والتى تكون ب"الدولار" وتقوم تلك الشبكات الدولية بتهريب العملة الصعبة للخارج. وأضاف المصدر الأمنى فى تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الإدارة تعتمد على التكنولوجيا المتطورة؛ لمواكبة التطور، بعدما رصد الضباط قيام عدد من المحرضين على الفسق والفجور باتخاذ المواقع الإباحية منبر للاعلان عن أنفسهم، وعقد اتفاقات على مواعيد المقابلات المحرمة، ومن هنا اتخذ قرار مراقبة المواقع الإباحية للإيقاع بتلك الشبكات وفتايات الليل. ونجحت مباحث الآداب فى الإيقاع بعدد كبير من شبكات الدعارة عن طريق المواقع الإباحية، وكانت آخر القضايا التي تم ضبطها عبر الإنترنت، بعدما وردت معلومات، تفيد وجود إعلانات على أحد المواقع الإباحية لشاب يعرض نفسه وزوجته لممارسة الفجور والدعارة ويشترط وجوده في أثناء ممارسة الدعارة مع زوجته. بعمل التحريات التى أجراها العقيدان إبراهيم الطويل وأحمد طاهر، تم تحديد شخصية الزوج فتبين أنه يدعى «م.م» 33 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة وكان يعمل بأحد البنوك، وتعمل زوجته، 33 سنة موظفة، وتم القبض على الزوجة فى أحضان أحد راغبى المتعة المحرمة فى حضور الزوج داخل شقة بجاردن سيتي.