شيع أهالى مدينة أسيوط جثامين أسرة مكونة من موظف وزوجته وطفلهما، الذين لقوا مصرعهم مساء أمس في حادث تصادم سيارة ملاكى كانوا يستقلونها بأخرى ميكروباص بطريق "أسيوط - البحر اﻷحمر". وخرجت الجنازة عقب صلاه الفجر من جامع الخازندار وسط مدينة أسيوط وسط حالة من الحزن والاستياء التي سيطرت على الأهالى بسبب تكرار حوادث الطريق الذى لقب بطريق الموت وارتفاع أعداد الموتى، مطالبين بازدواج الطرق. كان اللواء عاطف القليعي، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفتح يفيد بتلقيه بلاغا بوقوع حادث تصادم سيارتين بطريق (أسيوط - البحر اﻷحمر) عند مدخل مدينة أسيوط الجديدة ووقوع متوفيين ومصابين. انتقلت قوات من مباحث المركز واﻹسعاف، وبالفحص تبين وقوع الحادث بين السيارتين رقم (11214) ملاكى أسيوط، وسيارة ميكروباص أجرة رقم (8783 ) أجرة سوهاج. أسفر الحادث عن مصرع محمد إبراهيم علي خليل، موظف، ونجله "هشام"، وزوجته شيماء محمد عبد الباسط، من مستقلي السيارة الملاكي، وإصابة 17 آخرين من مستقلي السيارة الثانية. تم نقل الجثت والتحفظ عليهما بمشرحة مستشفى أبنوب المركزي والمصابين لمستشفى أسيوط الجامعي، وتحرير المحضر اللازم، ورفع آثار الحادث وتسيير حركة المرور.