نصار يكشف أسباب ال«205 آلاف جنيه مكافأة امتحانات حقوق»: «غيري بياخد 10 أضعاف»

رئيس الجامعة: لم أتقاضى مليمًا منذ 2003 وأنفق مرتبي ومكافآتي على الطلاب غير القادرين
نصار: أتحدى أن يثبت أحد صرفي مكافآت لنوابي غير المعلن عنه طوال السنة
أوضح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن مجلس الجامعة حدد قواعد صرف المكافأت مقابل الجهود غير العادية لقيادات الجامعة وعمداء الكليات نظير تفرغهم التام لإدارة العملية التعليمية، ووضع قواعد صارمة لذلك، موضحًا أنه في هذه الإطار تم صرف مكافأة أعمال الامتحانات لقيادات الجامعة وعمداء الكليات كل حسب جهوده وبلغت 205 آلاف، ولم تتجاوز هذه المكافأة إجمالي راتب شهر أو شهر ونصف من إجمالي الراتب، وذلك عن أعمال الامتحانات في سنة كاملة، مؤكدًا أن هذه المكافأة تشمل أعمال الامتحانات في الفصلين الدراسيين والإشراتف على أعمال الكنترول وشملت ما يقرب من 50 قيادة، وترواحت بين 5 آلاف جنيه و16 ألف جنيه كحد أقصى، وفقاً للمجهود المبذول عن أعمال الامتحانات في سنة كاملة، حيث لم يسبق أن صرفت أي مكافأة عن أعمال الامتحانات لهذه القيادات.
وأكد في تصريح خاص ل"التحرير": أنه لأول مرة يرد اسم رئيس الجامعة في مكافاة للجهود غير العادية، وأنه منذ رئاسته للجامعة لم أتقاضى أى مكافأة غير راتبي والذي يبلغ 13 ألف و600 جنيه، وعمد وضع القواعد لصرف مكافات الامتحانات تم الإصرار على تحديد مكافاة لرئيس الجامعة حتى يتأصل العمل بها ويلتزم بها وبحدودها من يأتي بعد ذلك، وأن كل ما يتقاضاه من الجامعة من مرتبتات ومكافأت تخصص للطلاب وأن هذه المكافأة تشمل كل أعمال الامتحانات ومنها التعليم المفتوح، مشيرًا إلى أنه عدم تكرار هذه المكافأة، كما كان يحدث من قبل، فقد كانت القواعد التي تطبق قبل رئاسي للجامعة هو حصول قيادات الجامعة على مكافأت متعددة بتعدد أعمال الامتحانات سواء كان تعليم مفتوح أو تعليم نظامي أو انتساب.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إنه لا يمكن أن يزايد علينا أحد في ضبطنا صرف مكافأت امتحانات الجامعة، والذي أدى خلال 3 سنوات لتحويل الجامعة من مؤسسة مدينة بأكثر من 150 مليون إلى جامعة غنيه يتوافر فيها أكثر من 800 مليون جنيه، مما توفير مواردها وميزانيتها لأكثر من مليار و400 مليون جنيه، وهي الأموال التي يتم استخدامها في تحديث الجامعة وبناء المشرروعات المتوقفة منذ أوائل التسيعينات وتحديث المعامل والبنية التحتية في الجامعة ومضاعفة ميزانية البحث العلمي عشرات المرات.
وتابع: "طبقنا القواعد الجديدة في امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام 2016 وكان رئيس الجامعة يحصل على 5 آلاف من كل كلية مكافأة امتحانات ولكنه في النظام الجديد ألغى ذلك، وبالتالي كل نائب أو عميد أو قيادة أشرفت على الامتحانات تحصل على مكافأة جهود غير عادية، ولما كان في امتحانات كلي الحقوق من نصب خيام للطلاب لفترة تخطت الشهر، وكانت تؤمن بالكامل لمدة 24 ساعة، وتفرغ لها نواب رئيس الجامعة ووكلاء الكليات وأمين الجامعة، قرر مجلس الجامعة صرف مكافأة لهم كما هو موضح في المستندات التي نشرت في المواقع الإلكترونية، وتعتبر مكافاة عن مجمل كل الامتحانات التي تمت بالجامعة".
وأضاف: "بالنسبة لقضية الحد الأقصى للأجور ومخالفتنا للقانون، مرتب رئيس الجامعة 13 ألف ومرتب النائب أو الأمين ما بين 12ألف و10 آلاف بالتالي لا يمكن لمرتبنا أن يتخطى ال26 ألف في الشهر والحد الأقصى للأجور يقف عند 42 ألف جنيه".
واستطرد قائلاً: "أنا لا أتقاضى مليمًا واحدًا من الجامعة منذ عام 2003، وعندما كنت وكيلاً لكلية الحقوق كان يبلغ دخلي أكثر من 26 ألف في الشهر الواحد، ولكن حاليًا قل دخلي رغم أنني لا أتقاضاه وأنفقه على الطلاب".
وأشار إلى أنه لا يتسلم مرتبه منذ تولي رئاسة الجامعة ويتسلمه مدير مكتبه ويدفهعا رواتب لبعض الطلاب في الجامعة، فضلاً عن تسديد مصروفات كثيرة لطلاب غير قادرين، قائلاً: "أنا مضطر لأن أقول هذه على الرغم من كونه سرًا طيلة الفترة الماضية، أنا أترأس أكثر من 200 وحدة ذات طابع خاص، لو تسلمت بدل الجلسات التي تصرف بصورة قانونية ورسمية لكل عضو فيها سيكون دخلي من ذلك فقط أكثر من 200 ألف جنيه في الشهر، ولكني رفضت ذلك وعدلناه في جامعة القاهرة بأن يحصل رئيس الجامعة أو نوابه على مكافأة مجمعة في النهاية".
وأكد أن نواب رؤساء الجامعة والقيادات التي حصلت على المكافأة اشترطنا عليهم التفرغ مقابل المكافأة، فكانوا متواجدين من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، وصرف لهم المبالغ المنشورة.
وحول نظام مكافاة الامتحانات، أكد أن رئيس الجامعة كان يتقاضي مكافأة هو ونوابه عن كل امتحان يتم في أي جهة تعليم تابعة للجامعة فكان يحصل على مكافأة التعليم المفتوح والتعليم في المعاهد، ألغى كله في عصره.