استوديو معد بكامل تجهيزاته وديكوراته، لم ينقصه فقط سوى إشارة البدء، التى تعطلت كثيرا، فبعد أن كان سينطلق برنامج «بتوقيت القاهرة» لحافظ الميرازى من استديو المقطم ليعرض على التليفزيون المصرى بديلا لبرنامج «مصر النهارده» فإن المشروع لم يكتمل وغادر الميرازى إلى «دريم». ميزانية التجهيزات بالاستوديو تكلفت 850 ألف جنيه، وبعد أن كانت النية تتجه إلى التعاقد مع الإعلامى محمود الوروارى، الذى ترك قناة «المحور» مؤخرا، لكنه ذهب إلى قناة العربية. البرنامج البديل الذى يتم البحث عن اسم جديد له فى الوقت الحالى، فبعد أن كان مقررا أن يكون اسمه النهائى هو «البيت الكبير» تم التراجع بسبب وجود برنامج بنفس الاسم على قناة «الأهلى»، وهكذا يكون تم تغيير اسم البرنامج أربع مرات. ومن المقرر أن يتم إسناد مهمة التقديم لمذيعين شباب من أبناء التليفزيون المصرى، بحسب تعبير سعد عباس رئيس شركة «صوت القاهرة»، مشيرا إلى أن تجربة برنامج التوك شو الجديد ستكون مشابهة لتجربة برنامج «البيت بيتك» فى بدايته، كما أكد أنه أصبح من الصعب فى الوقت الحالى التعاقد مع إعلامى يتقاضى ملايين الجنيهات، لأن هذا التوجه أصبح مرفوضا. فى الفترة الحالية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، من قبل القائمين على مبنى الإذاعة والتليفزيون.