أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي على كنيسة "سانت إتيان دو روفراي" بالقرب من مدينة روان شمال غرب فرنسا، والذي أسفر عن مقتل قس وإصابة آخرين إثر اقتحام للكنيسة واحتجاز للرهائن. وقال الطيب - في بيانٍ له اليوم الأربعاء: "من نفَّذوا هذا الهجوم الوحشي قد تجردوا من كل معاني الإنسانية ومن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحة، التي تدعو للسلم وعصمة دماء الأبرياء دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.. الإسلام يأمر باحترام دور العبادة والمقدسات الدينية لغير المسلمين". وجدَّد الطيب دعوته بأن تتكاتف الجهود والمساعي لمواجهة ما أسماه "سرطان الإرهاب"، الذي بات يهدد العالم أجمع ويحصد أرواح الأبرياء ويهدد السلم العالمي، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر حريصٌ على استكمال مسيرته في محاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني حتى يُجتث الإرهاب من جذوره وتُجفف منابعه.