دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن تتكاتف الجهود والمساعي لمواجهة "سرطان الإرهاب"، الذي بات يهدد العالم أجمع. وأعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي على كنيسة "سانت اتيان دو روفراي" بالقرب من مدينة روان شمال غرب فرنسا، والذي أسفر عن مقتل قس وإصابة آخرين إثر اقتحام للكنيسة واحتجاز للرهائن ويحصد أرواح الأبرياء ويهدد السلم العالمي. وأكد شيخ الأزهر أن من نفذوا هذا الهجوم الوحشي قد تجردوا من كل معاني الإنسانية ومن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحة، التي تدعو للسلم وعصمة دماء الأبرياء دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، مشددًا على أن الإسلام يأمر باحترام دور العبادة والمقدسات الدينية لغير المسلمين. وأكد أن الأزهر حريص على استكمال مسيرته في محاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، حتى يُجتث الإرهاب من جذوره وتُجفف منابعه. وأعرب شيخ الأزهر عن تعازيه الصادقة للرئيس الفرنسي"فرانسوا هولاند" ولرئيس أساقفة مدينة روان المطران "دومينيك ليبرون" ولأسرة الضحية ولأهالي المصابين ولجمهورية فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.