عدد من خبراء السياسة استنكر حادثة انفجار قنبلة فى محيط مديرية أمن الدقهلية، وطالبوا باعتقال كل مَن يستبيح الدم المصرى فى سبيل الحصول على كرسى من أجل تحقيق أهداف التنظيم الدولى للإخوان. كما أشار خبراء السياسية إلى أن ما حدث فى المنصورة يدل على أن البلاد ستشهد أعمال عنف وإرهابًا فى حالة السماح للإخوان بالاستمرار فى اعتصامهم ومحاولاتهم المستمرة فى إثارة الإرهاب والفوضى فى محافظات مصر. «الحرب الأهلية والعمليات الإرهابية التى تريدها جماعة الإخوان المسلمين لن تفلح»، هذا ما أكده الخبير فى مركز الأهرام الاستراتيجى للتحول الديمقراطى الدكتور عمرو هاشم ربيع، قائلًا «الحل الوحيد هو الضرب بيد من حديد على الإرهابيين والمحرضين على الإرهاب وأفكاره ومنفّذيه، خصوصًا أن الشعب المصرى لن يسمح بعودة الإرهاب»، وتابع «الإخوان يسعون بكل الطرق لأن تتحول البلد إلى حرب أهلية لترويع المصريين، والدليل على ذلك الهجمات المتتالية عن طريق القيام بعمليات إرهابية أو قطع طريق واستخدام الأسلحة لتهديد وقتل أبرياء لا ذنب لهم»، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الإخوان للأسف أصبح أداة فى يد أطراف خارجية لترويع المصريين. وأدان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد، أحداث المنصورة، وقال إن المسؤولية الأولى لجماعة الإخوان المسلمين، لأنها تعمل على انتشار جو الكراهية والعنف بين المواطنين، مما يدفع الشباب لارتكاب الجرائم، وأوضح أن الإخوان سيتوقّفون لا محالة عن العنف الذى يمارسونه على الشعب، لأنهم يعلمون جيدًا أن قوتهم ليست كقوة الجيش المصرى، وصمودهم لا يساوى نقطة فى صمود الجيش. ومن جانبه، طالب أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، بضرورة تحرّك القوات المسلحة والشرطة لفض اعتصام رابعة العدوية وإنهاء المهزلة والعمليات الإرهابية التى يرتكبها الإخوان فى حق الشعب المصرى، وأكد زهران أن ما حدث فى المنصورة بداية لمخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية فى كل محافظات مصر، وأوضح أن ما يقوم به مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى من إرهاب وترويع للمصريين، يؤكد أنها جماعة تريد وقوع حرب أهلية ومذابح بينها وبين معارضيها، وحسب عقيدة الإخوان الجهادية، فإنها ترى أن من يخالفونها يجب قتلهم، لأنهم خرجوا على الحاكم الإسلامى.