أعلن الديوان الملكي المغربي ان الملك محمد السادس، قبل الاستقالات التي قدمها وزراء أعضاء حزب الاستقلال من الحكومة. وذكر وكالة الأنباء المغربية نقلا عن بيان للديوان الملكي ان العاهل المغربي تفضل بقبول الاستقالات المذكورة، وطلب من الوزراء المستقيلين مواصلة تصريف الأعمال الجارية إلى غاية تعيين الوزراء المكلفين بالقطاعات الوزارية المعنية، وبالتالي تمكين رئيس الحكومة من البدء في مشاوراته بهدف تشكيل أغلبية جديدة. وكان خمسة من وزراء حزب الاستقلال، ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، قدموا استقالاتهم إلى بنكيران المنتمي إلى حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، في حين رفض وزير سادس تقديم استقالته وأكد الحزب وقتها إنه سيتخذ إجراءات تأديبية في حقه. وبقبول الاستقالات من طرف الملك سيتحتم على رئيس الحكومة أن يبحث عن حليف جديد في الائتلاف أو يدعو الى انتخابات مبكرة، وكان حزب الاستقلال قد انتقد سياسة الحكومة في المجال المالي في ظل تدهور الاقتصاد المغربي متأثرا بالأزمة المالية في منطقة اليورو.