ساعات قليلة وتنتهى أزمة لاعب الأهلى والزمالك السابق ومدرب نادى المصرى البورسعيدى، حسام حسن، مع مصور مديرية أمن الإسماعيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراحه بعد التصالح مع المجنى عليه، اليوم الخميس، على خلفية واقعة سحل وضرب المصور ". عقد إبراهيم حسن، رفقة محامى شقيقه جلسة تصالح مطولة مع رقيب الشرطة رضاعبد الحميد، وانتهت بتوقيع الطرفان على إقرار التصالح، ومن المقرر أن يقدمه محامى حسام حسن، إلى رئيس محكمة جنح الإسماعيلية فى أول جلسات محاكمة "العميد" بعد غد السبت. يقول عادل معوض، المحامى والخبير القانونى إنه وبعد التصالح بين حسام حسن والمجنى عليه لم يعد أمام المحكمة إلا أن تحكم بإنقضاء الدعوى بتصالح الطرفين، لأن التصالح يغل يد القاضى عن توقيع العقوبة المقررة. وأضاف "معوض" ل"التحرير" أنه فى حال وجود تهمة بخلاف التعدى على المصور، تتعلق بالنظام العام أو تمس الدولة، فإن القرار هنا يرجع للقاضى ويكون هو صاحب الفصل فى ذلك الإتهام. وأوضح الخبير القانونى، أنه يشترط أن يحضر المجنى عليه " مصور الداخلية" أول جلسة ويقف أمام رئيس المحكمة ويقر بالتصالح وفى حال عدم حضوره، يشترط أن يكون تم توثيق التصالح بينه وبين حسام حسن فى الشهر العقارى، وإذا تعذر ذلك ينبغى حضور وكيل عن المصور، المجنى عليه ويقر بذاته بالتصالح أمام المحكمة. ونوه الماحمي إلى أنه لا تملك أية جهة بما فيها النيابة العامة قراراً يخص حسام حسن حالياً، سوى المحكمة بعد إحالته إليها محبوساً، وسيقضى فترة الحبس المقررة عليه بأربعة أيام حتماً، وفقاً للقانون لحين حضوره أول جلسة السبت المقبل، وتقضى المحكمة بانقضاء الدعوى. وأصدرت النيابة العامة بالإسماعيلية، قرارًا مساء أمس بحبس حسام حسن، ومساعده حسن مصطفى، ووليد بدر إدارى الفريق 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى واقعة التعدى على مصور العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن الإسماعيلية، وذلك فى ضوء تحريات الأمن العام حول الواقعة، قبل أن تقرر اليوم الأربعاء، إحالته للمحاكمة العاجلة، وتحدد لها جلسة السبت المقبل.