يعاني أكثر من 30 ألف مواطن بقرية الرشايدة التابعة لمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج من إهمال شبكة الكهرباء لمدة ربع قرن، حيث محولات كهربائية متهالكة وأسلاكها غير معزولة ما يهدد حياتهم بالموت. وقال الدكتور حسن رفعت، ويقيم بالرشايدة غرب، إنه منذ دخول خدمة الكهرباء منذ أكثر من 20 عاما لم تشهد أي تغيير أو تطوير. ولفت رفعت خلال حديثه ل"التحرير" إلى أنها صارت تهدد حياة المواطنين بالصعق بسبب تهالك الأسلاك وانقطاعها بصفة مستمرة ناهيك عن انقطاع التيار المتواصل بسبب زيادة الأحمال وعدم قدرة محولات الكهرباء على استيعاب الأحمال. وأضاف رفعت حسن هاشم الدكروني أن طريق القرية بداية من معهد الرشايدة الابتدائي حتى مطار سوهاج الدولي لا يوجد به أي إنارة مما يهدد حياة قائدي المركبات بالحوادث، إلى جانب استغلاله في أعمال منافية للآداب والسرقة دون أي تدخل من مسؤولي هندسة كهرباء العسيرات الذين يكتفون فقط بجمع مبالغ الفواتير الشهرية دون تقديم أي خدمة مميزة للمواطنين. قرية الرشايدى خرجت من حسابات مسؤولي الكهرباء، فمنذ دخولك القرية بداية من الخط السريع وحتى دخول قرية الرشايدة لا توجد إضاءة بالشوارع، بحسب قول أحمد العسيري، الذي استدرك بأن كميات كبيرة من الأسلاك المعزولة موجودة لكن الفنيين يرفضون العمل لأسباب لا نعلمها، متسائلا لماذا لا يعملون على تركيبها؟ مصدر بقطاع توزيع الكهرباء أوضح أن قرية الرشايدة دخلت في خطة الإحلال والتجديد للشبكة الداخلية وتم صرف كميات كبيرة من الأسلاك الكهربائية إلى القرية، منوها إلى أنه سيتم العمل على تركيب الأسلاك المعزولة قريبا.