توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم الأحد، إلى إسرائيل في زيارة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن زيارة شكري لإسرائيل تأتي في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. زيارة شكري لإسرائيل لم تكن الأولى من نوعها، وتستعرض «التحرير» أهم الزيارات التي تمت في الأراضي المقدسة المحتلة. - الرئيس الراحل أنور السادات «ستدهش إسرائيل حينما تسمعني الآن أقول أمامكم إني مستعد إلى الذهاب لبيتهم نفسه، إلى الكنيست الإسرائيلي ذاته»، هكذا قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في خطابه بالبرلمان المصري نوفمبر 1977، وسط غضب وانتقاد لكلمة الرئيس رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناحيم بيجن" بإعلان السادات، وتحددت الزيارة يوم 19 من الشهر ذاته. أعلن بيجن سياسة حكومته، وهي أنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية، ولن تقبل بإجراء اتصالات مع منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى الرغم من ذلك لم يثن هذا الإعلان السادات عن القيام برحلته، مما زاد ذلك التصريح من غضب كثير من المسؤولين المصريين آنذاك، مؤكدين عدم معرفتهم بالقرار قبل إعلانه. واعترضت الدول العربية على تلك الزيارة عن طريق تعليق عضويتها في الجامعة العربية، التي نقل مقرها الدائم من القاهرة إلى تونس، بناءً على قرار اتخذ في القمة العربية، التي عقدت في بغداد، بناءً على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، وقدم وزير الخارجية المصري الراحل إسماعيل فهمي استقالته بعد تأكده من زيارة السادات القدس، وقال إنها «حطمت دور مصر تجاه الفلسطينيين، وعزلت مصر عربيًا، كما عزلت السادات داخل بلاده». - الكاتب علي سالم دعم الكاتب علي سالم مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات لزيارته إسرائيل من أجل السلام بين العرب وإسرائيل، بعد تلك الزيارة بسبعة عشر عام زار القدس للمشاركة في مؤتمر لوسائل الإعلام الحديثة، عقد في تل أبيب، والتقى عددًا من الشخصيات العامة الإسرائيلية، وعندما عاد إلى القاهرة أصدر كتابه «رحلة إلى إسرائيل» جاء به تفاصيل تلك الزيارة والشخصيات والمقابلات التي قام بها فترة الرحلة. قام اتحاد الكتاب المصريين بفصل علي سالم من عضويته في شهر مايو 2001 بعد تلك الزيارة التي لاقت انتقادًا لاذعًا من قبل كتّاب ومثقفي مصر، فاستنكر الكاتب جمال الغيطاني ما قام به سالم قائلًا «في الوقت الذي يقوم فيه كتاب أوروبييون وأمريكيون وأفارقة بزيارة الشعب الفلسطيني للتضامن معهم ضد المذابح التي يرتكبها الإسرائيليون في حقهم. - الشيخ على جمعة توجه الشيخ علي جمعة لزيارة القدس، في 18 أبريل 2018، وفتحت تلك الزيارة النار على مفتي مصر الذي لم يرن إلى الفتاوي التي جاءت بتحريم زيارته، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي، الذي حرم زيار المقدسات طالما ظلت تحت وطأة الاحتلال الصهيوني. وجاءت تلك الزيارة بصحبة الأمير الأردني غازي بن محمد للقيام بافتتاح "كر سي الإمام الغزالي" للدراسات الإسلامية بالقدس الشريف، وبرر جمعة زيارته بقوله إنها كانت زيارة شخصية بعيدًا عن منصبه كمفتي للديار المصرية، زاعمًا أنه لم يحصل على تأشيرة إسرائيلية، وإنها تمت بالتنسيق مع السلطات الأردنية التي اختارته للزيارة. - البرلماني توفيق عكاشة أعلن توفيق عكاشة أنه لا يخشى ردود الأفعال حول زيارة السفير الإسرائيلي في منزله، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إسقاط عضويته في البرلمان، مؤكدًا أن ما يقوم به في مصلحة مصر، وأنه اتفق مع السفير أثناء تلك الزيارة أنه على تحديد موعد مع رئيس وزراء اسرائيل "بنيامين نتنياهو" للقائه في تل أبيب. وفي أحد لقاءات توفيق عكاشة مع الإعلامية "حياة الدرديري" ببرنامج "مصر اليوم" صرح أنه ذهب لزيارة القدس، وأعلن اعتصامه من هناك أمام المسجد الأقصى لمحاولة منعة من دخول القدس، مخاطبًا وزير داخلية إسرائيل أنه سيقوم بعمل مؤتمر صحفي إذا لم يسمح له بزيارة القدس. - البابا تواضرس ترأس البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وفدًا كنسيًا يضم 8 من كبار القساوسة لصلاة الجنازة على روح الأنبا إبرام، مطران القدس، الذي قضى في منصبه هذا 24 عامًا، وضم الوفد الكنسي الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا كيرلس أفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط، والأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، كما ضم الوفد القس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط. قال البابا تواضرس في لقاء له مع إحدى القنوات من القدس «كان واجبًا على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن ترسل وفدًا من الأساقفة والقساوسة والشمامسة وأنا معهم لتشييع جنازة هذا الحبر الجليل وتوديعه إلى مثواه الأخير.. مؤكدا أن هذه ليست زيارة على الإطلاق، لأن الزيارة يتم الترتيب لها ويكون لها جدول ومواعيد وارتباطات، ولكن أنا هنا فقط من أجل العزاء وتشييع جنازة الأنبا أبراهام أي من أجل تأدية واجب إنساني ولمسة وفاء لرجل قدم حياته لوطنه وكنيسته، وهذا من باب الإنسانية». - ريهام سعيد قامت الإعلاميىة ريهام سعيد بتسجيل أحد حلقات برنامجها «صبايا الخير» من داخل الأراضي المحتلة، معللة تلك الزيارة بأنها إعلامية تود تغطية الأحداث على أرض الواقع، لكي يكون الحدث جليًا أمام الناس، مشيرة إلى أنها وفريق العمل أقاموا برام الله.