شهدت دور السينما في الإسكندرية خاصة بمنطقة محطة الرمل، وسط المدينة، إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين توافدوا عليها في خلال أول يومين من عيد الفطر المبارك، وسط انتشار أمني كثيف وتواجد لأفراد تابعين لحملات مناهضة التحرش. رصدت "التحرير"، أن غالبية الجمهور الحاضر لمشاهدة الأفلام من الشباب دون سن العشرين بينما غابت الأسر والعائلات بنسبة كبيرة وهو ما أرجعه البعض إلى تخوفهم من التحرش ومضايقات الشباب المتواجدين للفتيات. قالت ميادة محمود، طالبة جامعية: "أحرص على أن آتي وأصدقائي خلال العيد إلى السينما لمشاهدة فيلم نختاره، ونحرص على أن يكون كوميدي يتناسب مع أجواء بهجة العيد، ولقضاء وقت ممتع". وأشارت هبه سعيد، إلى أنها تأتي إلى السينما بصحبة خطيبها حتى لا تتعرض لمضايقات المتحرشين، الذين يستغلون أيام الأعياد لمضايقة الفتيات خاصة من تكون بمفردها. وينتشر في محيط السينمات والكافيهات المختلفة وميادين منطقة محطة الرمل مجموعة كبيرة من الشباب المتطوع في حملات مكافحة التحرش لمنع أي محاولات للتحرش بالتنسيق مع قوات الأمن.