شهدت دور السينمات بمنطقة محطة الرمل، وسط الإسكندرية، إقبالًا كبيرًا من المواطنين، فى أول أيام عيد الفطر المبارك، وسط تواجد أمنى مكثف من جانب قوات الأمن التي وضعت أفراد أمن ثابتين، بالإضافة إلى دوريات الأمنية المتحركة. وتلاحظ أن الغالبية الساحقة من رواد السينما هم من الشباب، فيما اختفت الأسر والعائلات عن المشهد ما ارجعه البعض منهم ممن التقتهم "التحرير"، إلى تخوفهم من مضايقات الشباب والتحرش الذي تشهده السينمات في العيد. وقالت ليلى محمود:"السينما ليست مكان مناسب للفتيات خلال أيام العيد، حيث تزيد فيها حالات التحرش من جانب الشباب"، مشيرة إلى أن فرد الأمن المعين من جانب الأجهزة الأمنية "لن يستطيع السيطرة على ما تشهده قاعات السينما من انفلات أمني وتحرش" مضيفة: "الحدائق ومقاهي وسط البلد أكثر أماناً". وفي سياق متصل، قام عدد من الشباب المتطوعيم من أعضاء حملات مكافحة التحرش بالتواجد بمحيط السينمات من خلال زي موحد لرصد أي حالات تحرش والعمل على منعها. من ناحية أخرى شهدت شوارع الإسكندرية تعزيزات أمنية، وانتشار أمني موسع بمختلف مناطق المدينة، من خلال الدفع بعدد من الأقوال الأمنية، والتمركزات وخاصة بجانب المناطق التي تشهد توافد من جانب المواطنين للاحتفال بالعيد * * * * * * * *