أكد شهود عيان أن المركب النيلي الذي غرق في الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد بمنطقة بولاق أبو العلا، حدث نتيجة اصطدامه فى عمود كوبرى 15 مايو، مشيرين إلى أنه لولا صرخات الركاب واستغاثاتهم لم يكن ليعرف أحد بوقوع الحادث لأن المنطقة "مظلمة". وأضاف الشهود أن الركاب وهم باكستانيون الجنسية، كانوا في طريقهم من حفلة خاصة بالزمالك قبل غرق المركب. الجدير بالذكر أن قوات الإنقاذ النهري نجحت في إنقاذ 6 من الركاب العشرة، وانتشال جثة واحدة وجاري البحث عن الثلاث جثث المتبقية.