العقد الُمبرم مع قناة «أون تي في» سينتهي بعد 6 أشهر كشف مصدر مقرب من الإعلامية ليليان داوود، مقدمة برنامج الصورة الكاملة على فضائية "أون تى في" التي تم ترحيلها عن مصر بالقوة بعد إلقاء القبض عليها، عن مفاجأت جديدة في تفاصيل إنهاء تعاقدها رسميًا مع القناة. وقال المصدر - الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه في تصريحات ل"التحرير": إنه تواصل مع ليليان داوود عقب ترحيلها من مصر، وأكدت له عدم صحة الادعاءات التي ساقتها قناة "أون تى في" في بيانها الرسمي الذي أصدرته مساء أمس "الاثنين" بشأن إنهاء التعاقد معها بالتراضي"، مؤكدًا أن ما ذكرته إدارة القناة في بيانها حول إنهاء التعاقد بالاتفاق بين الطرفين غير صحيح على الإطلاق كما زعمت إدارة القناة الجديدة. وأوضح المصدر، أن ليليان لم تحصل على مستحقاتها القانونية كاملة، مشيرًا إلى أن ليليان حصلت على شهرين تعويض رغم أن العقد المبرم بينها وبين القناة لايزال متبقي منه 6 أشهر، في الوقت الذي نص فيه قانون العمل على أنه في حالة الفصل التعسفي تدفع المؤسسة للموظف شهرين عن كل سنة عمل وشهرين لعدم إخطاره، وعليه فمن حق ليليان داود مرتبين يوازي 12 شهرًا "10 أشهر" عن 5 سنوات عمل في القناة + شهرين للإخطار" وأضاف أن ليليان داوود حصلت على شهرين فقط وتنازلت عن باقي مستحقاتها وفضلت عدم الدخول في قضية "أون تى في" للحصول على مستحقاتها حتى ينتهي عملها مع القناة بشكل لائق، وهو ما اعتبرته القناة ضمنيا بمثابة إنهاء التعاقد بالتراضي، مع أن هذا لم يحدث على الاطلاق - بحسب تعبيره. واستطرد المصدر، قائلًا: إن "قوات الأمن قامت بترحيل ليليان داوود بشكل غير لائق بعد اقتحامهم المنزل وإنزالها بدون متعلقاتها"، مضيفًا أن مقدمة برنامج الصورة الكاملة جلست في المطار لدى المباحث وليس في الصالة، منوهًا أن قوات الأمن كانت تسمح لها بدخول الحمام بعد إلحاح شديد وعقب إخلاء الممر المؤدي للحمام، كما أن أفراد الأمن قاموا بسداد ثمن تذكرة الطائرة التي قامت بترحيلها من كارت الفيزا الخاص بها. وكانت إدارة قنوات "أون تي في" أعلنت في بيان رسمي لها، أنها أنهت التعاقد مع الإعلامية ليليان داوود، بعد الاتفاق بين الطرفين على ذلك، فيما كان هناك خلافًا مع الإعلامي جابر القرموطي حول أحد بنود العقد وهذا الخلاف يقف وراء مغادرته، وشددت على أن هذا الاختلاف غير متعلق بالسياسة التحريرية.