قال مصدر بالصناعة العسكرية الروسية اليوم الأربعاء أن الجيش الروسي يخطط لشراء طائرات بدون طيار من الإمارات العربية المتحدة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لوكالة انباء نوفوستي الروسية قائلا : إننا نتحدث عن نموذجين على الأقل من طراز يونايتد 40 بلوك 5 التي تطورها أدكوم سيستيمز" والتي مقرها أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. وذكرت الوكالة أن الطائرات بدون طيار من طراز يونايتد 40 قد صممت من أجل تنفيذ مهمات المساعدة القتالية القريبة المدى ، والعمليات الخاصة والاستطلاع والاتصالات المحولات ، كما يمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 10 صواريخ جو أرض مع مدى طيران بالحمولة يصل إلى 60 كيلومترا وتحلق لمدة تصل إلى 120 ساعة، وفقا لمطور. وأزيح الستار عن نموذج يونايتد 40 بلوك 5 في معرض آيدكس للأسلحة هذا العام بأبوظبي في شهر فبراير الماضي ، وأجري أول اختبار طيران للطائرة في مارس الماضي، وتقدر تكلفة الوحدة الواحدة ما بين 20 إلى 30 مليون دولار. وأكد الجيش الروسي حاجته حسب الوكالة لأنظمة استطلاع متقدمة في أعقاب النزاع العسكري القصير مع جورجيا في أغسطس 2008، عندما اعاق عدم وجود استخبارية موثوقة فعالية العمليات العسكرية الروسية. وفقا لتقديرات مختلفة، يحتاج الجيش الروسي ما يصل إلى 100 طائرة بدون طيار وعلى الأقل 10 أنظمة توجيه ورقابة لضمان استطلاع أرض المعركة بشكل فعال. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في يونيو الماضي إن الطائرات بدون طيار التي يجري تطويرها في روسيا للجيش كانت أقل شأنا من النماذج الأجنبية المماثلة. ويعتقد أن روسيا وقعت عقدين للحصول على طائرات بدون طيار من إسرائيل. وبموجب العقد الأول، الذي وقع في أبريل 2009، سلمت إسرائيل نظامين من طراز بيرد أي400 بقيمة 4 ملايين دولار، وثمانية طائرات بدون طيار تكتيكية من طراز أي فيو إم كيه 150 بقيمة 37 مليون دولار وطائرتين بدون طيار من طراز سيرشر إم كيه 2 متعددة المهام بقيمة 12 مليون دولار. وتضمن العقد الثاني صفقة شراء 36 طائرة بدون طيار، تبلغ قيمتها الاجمالية 100 مليون دولار، والتي كان من المفترض تسليمها في عام 2010، ولكن الشحنة، مع ذلك، لم يتم تأكيدها من قبل وزارة الدفاع الروسية. وتعتبر مجموعة أدكوم سيستمز،هي مجموعة من الشركات التي يقع مقرها في أبو ظبي، وهي متخصصة في صناعة الطائرات بدون طيار، والأهداف الجوية، وأنظمة رادار لمراقبة الحركة الجوية، وأنظمة الاتصالات المتقدمة.