يستعد فريقا أولمبيا بطل باراجواي وأتليتيكو مينيرو البرازيلي، لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس ليبرتادوريس لعام 2013، حيث يلتقيا ذهابا في باراجواي بعد غد الخميس، وإيابا يوم 25 يوليو الجاري. وأبرز الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مشوار الفريقين في البطولة تحت قيادة المدربين القديرين إيفر هوجو ألميدا مدرب أولمبيا، وأليسكي ستيفال كوكا المدير الفني لأتليتيكو مينيرو. ويعد ألميدا من مواليد أوروجواي في الأول من يوليو لعام 1948، ولكنه يحمل الجنسية الباراجويانية منذ عام 1975، بعد ثلاث سنوات على احتراف كرة القدم في ذلك البلد.. لم يكن قد انضم بعد إلى نادي أولمبيا، حيث تغيرت حياته إلى الأبد، فمنذ عام 2013 وهو يعيش تجربته الثالثة على رأس الجهاز الفني لأولمبيا. من جهته، يصغره أليكسي ستيفال كوكا ب 15 سنة، وهو من مواليد 7 يونيو 1963 في كوريتيبا، حيث عمل طوال حياته في البرازيل باستثناء تجربة قصيرة في بلد الوليد الإسباني عام 1990. بدأ ألميدا مسيرته في التدريب بنادي ناسيونال باراجواي بعد موسم واحد على اعتزاله، وفي عام 1993 انضم إلى أولمبيا وفاز معه بلقب البطولة الوطنية، وهو الوحيد في سجله حتى اليوم.. وبعد نجاحاته مع مونيسيبال غواتيمالا أنيطت به مهمة تدريب منتخبي الكبار والشباب في ذلك البلد، حيث أهله لأول مرة لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاما وكان ذلك في نسخة كولومبيا 2011. وفي عام 1999 درب منتخب باراجواي، الذي وصل معه إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمريكا الجنوبية. أمام كوكا فشهد عام 2009 أول نجاح له بعد أكثر من عقد من الزمن على بدء مشواره التدريبي، بينما حقق آخر تلك الألقاب مع أتليتيكو مينيرو في عام 2013، وأمام أولمبيا سيخوض النهائي القاري الثاني له، ففي عام 2009، وبعد أن أنقذ فلوميننسي بأعجوبة من الهبوط للدرجة الثانية، خسر المباراة النهائية لكأس أندية أمريكا الجنوبية على يد فريق ليجا ديبورتيفا دي كيتو. وفي خلال مسيرتيهما فوق المستطيل الأخضر، تقابل ألميدا وكوكا وجها لوجه في كأس ليبرتادوريس مرتين، وكانتا في مرحلة المجموعات ضمن نسخة عام 1990.. فقد فاز أولمبيا 1-0 على أتليتيكو مينيرو في أسونسيون، قبل أن يتعادل الفريقان 2-2 في بورتو أليجري.