يعد محمد بركات مصدر تفاؤل لجماهير الأهلى خلال المواجهات التى جمعت الأحمر بالزمالك منذ انضمام اللاعب إلى القلعة الحمراء فى موسم 2004-2005 مع أول قمة شارك فيها اللاعب، وكانت يوم 12 فبراير حتى آخر مباراة بين الناديين فى 7 سبتمبر العام الماضى. الأهلى لم يخسر أى مباراة من خلال مشاركته فى 18 مباراة محلية وإفريقية مع الأهلى أمام الأبيض، وفاز الأهلى فى 13 مباراة وتعادل فى 5 مباريات. وأحرز بركات فى مرمى الزمالك بقميص الأهلى 5 أهداف. «الزئبقى» استمر فى تألقه بعد مشاركته فى مباراتى الفريق فى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا عام 2005، وفاز الأهلى فى الذهاب بهدفين مقابل هدف وأحرز بركات هدفا، ثم فاز فى مباراة الإياب بهدفين نظيفين وأحرز الهدفين. أما المباراة الرابعة فجمعت بين الأهلى والزمالك يوم 14 مايو 2006 ضمن مباريات الأسبوع ال24 من مسابقة الدورى وفاز الأهلى بهدفين نظيفين. وفى نهائى كأس مصر 2006 فاز الأهلى بثلاثية نظيفة فى المباراة الخامسة للزئبقى، وكرر الأهلى تفوقه على الزمالك فى نهائى الكأس 2007 بعد الفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. أما المباراة السادسة فكان فى الجولة الخامسة من الدورى فى سبتمبر 2007 فاز الأهلى بهدف نظيف أحرزه أبو تريكة. واستمر تفوق الأهلى بعد أن حقق الفوز فى المباراة السابعة بهدفين نظيفين، التى أقيمت فى مارس 2008، وفى دورى أبطال إفريقيا عاد بركات للمشاركة مع الأهلى بعد أن شارك فى مباراتى دورى المجموعات 2008، وفاز الأحمر فى الأولى بهدفين مقابل هدف وتعادل فى الثانية بهدفين لكل منهما. وخاض بركات المواجهة العاشرة له أمام الزمالك فى كأس السوبر 2008 وفاز الأحمر بهدفين نظيفين، وفاز الأهلى فى المواجهة الحادية عشرة بالدورى بهدفين نظيفين فى الدورى. أما المواجهة الثانية عشرة فكانت فى الجولة العاشرة من الدورى، وفاز الأهلى بهدف ثم عاد ليشارك فى المباراة الثالثة عشرة فى مايو 2010 ضمن الجولة 27 من الدورى، وتعادل الأهلى بثلاثة أهداف لكل منهما، وأحرز الزئبقى هدف التعادل فى الوقت بدل الضائع. وعاد الأهلى للفوز بعد أيام على حساب الزمالك فى دور ال16 من كأس مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة رقم 14. أما المباراة رقم 15 بين القطبين، فكانت فى مسابقة الدورى، فانتهت بالتعادل السلبى، وشهدت المواجهة 16 فى الدورى تعادل الأهلى بهدفين لكل منهما، أما آخر مباراتين للزئبقى أمام الزمالك فكانت فى دورى أبطال إفريقيا 2012، وفاز الأهلى فى المباراة الأولى بهدف نظيف، أما المباراة الثانية فانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما وأحرز بركات هدف التعادل.