كتبت: تسنيم ابراهيم على الرغم من الأضواء التي تحيط بعارضات الأزياء الجميلات ومنهم وأبرزهم بالتأكيد ليلي شعير، إلا أن فيلم عائلة زيزي كان له بصمة خاصة في حياتها فكان البداية الحقيقية لها، فمن منا لا يعرف فتاة اليوجا في عائلة زيزي؟!. عن حياتها: ليلى أحمد شعير، مصرية من أم فرنسية، ولدت في يونيو 1940، وتلقت تعليمها بمدرسة الليسية الفرنسية، ومع الجمال والجاذبية التي امتلكتهما منذ الصغر كان من الطبيعي أن تلتحق بعروض الأزياء وأن تصبح بعد فترة وجيزة من العارضات المميزات. اتجاهها للسينيما: بعد تحقيقها شهرة كبيرة في مجال عرض الأزياء، قرت بعد ذلك الاتجاه للسينيما، وأشهر أدوارها فيلم «عائلة زيزي» مع الفنان أحمد رمزي، ولفت انتباه المخرجون والمنتجون لليلى جمالها الفاتن وقوامها الممشوق. من أهم أعمالها فيلم «الخروج من الجنة» أمام فريد الأطرش وهند رستم، «حدوتة مصرية» ، مع محسن محيي الدين في دور المعشوقة التي كان يتودد إليها، ثم مثلت مع سمير صبري وليلى علوي في فيلم «جحيم تحت الماء» ، وبعد ذلك في «جحيم 2». زواجها: تزوجت ليلي شعير من الممثل عمرو الترجمان، وبسببه قررت الابتعاد عن الفن لفترة، ثم عادت إلى الفن بعد هجرتها إلى الخارج بفيلم ماتيجي نرقص، مع الفنانة يسرا وعزت أبو عوف. ومازلنا منتظرين منها المزيد من الأعمال، فهي فنانة من نوع خاص تجمع بين الجمال والأناقة والثقافة.