أعلنت شركة نيسان، أمس الثلاثاء، عن خطط لتطوير خلايا وقود الإيثانول من أجل استخدامها في السيارات التي تنتجها مستقبلًا. الطريقة الشائعة حاليًا لاستخدام الإيثانول، ما زالت تعتمد على الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الكهرباء مثلما هو الحال مع أنظمة خلايا الوقود الحالية التي تنفذها «تويوتا وهيونداي وهوندا»، إلا أن نيسان سوف تضيف إليها مرحلة أخرى من المعالجة الكيميائية، من شأنها إلغاء الحاجة لتخزين الهيدروجين في خزان الضغط. وسوف تستخدم نيسان تكنولوجيا تعتمد على عملية إصلاح البخار الكيميائية، لتحويل الإيثانول إلى الهيدروجين، الذي يمكن استخدامه على الفور لإنتاج الكهرباء عبر خلية وقود الأكسيد الصلب SOFC. وقالت الشركة في بيان نشره موقع «ليفت لين نيوز»، الإيثانول المخلوط بالماء هو أسهل وأكثر أمنًا من التعامل مع معظم أنواع الوقود الأخرى. وأضافت، «تكنولوجيا الوقود الجديدة ستزيل القيود المفروضة على خلق بنية تحتية جديدة ومختلفة تمامًا، وسوف توفر إمكانات عظيمة للنمو في الأسواق». وأكدت نيسان أن تكاليف تشغيل وقود الإيثانول ستكون «منخفطة بشكل ملحوظ»، وقادرة على المنافسة مع السيارات الكهربائية اليوم، بحيث تعطي لسائق السيارة السير بها لأكثر من 600 كم/ الساعة قبل الحاجة إلى التزود بالوقود مرة أخرى، كما أعربت عن تطلعها لإطلاق التكنولوجيا الجديدة تجاريًا بحلول عام 2020.