لفظ طبيب بيطرى من المنتمين لجماعة الإخوان، انفاسه الأخيرة على خلفية الاشتباكات الدموية بمدينة الزقازيق إثر هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وتم التحفظ على الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 29/525 أحوال القسم لسنة 2013 وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام الاول لنيابات جنوبالشرقية. وتلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعى بوفاة المصاب سعيد محمد عبدالسلام 44 سنة، طبيب بيطرى مقيم حنا مرهم دائرة مركز أبو حماد إثر هبوط حاد بالدوره الدمويه وتوقف عضلة القلب. بسؤال شقيقه طارق 50 سنة، مهندس زراعى مقيم بذات الناحيه قرر أن إصابة شقيقه التى أودت بحياته إثر التعدى عليه بالمظاهره وإتهم كل من «أياتى يحيى»، عمرو نبيل، مجدى عاشور عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل. ونظم الآلاف من المنتمين لتيارات الاسلامية، أمام مسجد الفتح دائرة قسم شرطة ثان الزقازيق، وتحركوا بمسيرة اتجاه ديوان عام المحافظة ومنها لشارع الجلاء مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والقوات المسلحة وتأييد الشرعية والشريعة الاسلامية والمعزول مرسي، مما أثار حفيظة الاهالي بالمنطقة وحدثت مناوشات ومشادات كلامية تعدي علي أثرها المتظاهرين علي بعض الباعة الجائلين بشارع مولد النبي وتكسير بعض السيارات التي تصادف تواجدها أمام مجلس المدينة نتج عنها إصابة 42 مصابا مابين جروح وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم نتيجة تراشق الحجارة وزجاجات المياه الغازية، تم نقل المصابين للمستشفيات لتلقى الإسعافات اللازمة وخروجهم عقب ذلك عدا 4 منهم وهم «سعيد.م.ع، مصاباً باشتباه نزيف بالمخ، من المنتمين للتيار الإسلامى و«السيد. م. ل»، مصاباً باشتباه كسر بالقدم وجرح بالرأس ومحمد عبدالرحمن عيد، مصابا بجرح قطعي بالصدر تم حجزهم بقسم العناية المركزة بمستشفي الزقازيق الجامعي لاستكمال العلاج و«محمد. م. ا» خاطر، مصاباً بجرح قطعي بالرأس، تم حجزه بمستشفي الاحرار، جميعهم من الاهالى الذى تم الاعتداء عليهم وكذلك حدوث تلفيات ب 3 سيارات وتمكنت القوات من ضبط 13 شخص جميعهم من المنتمين للتيارات الاسلامية وتم عرضهم علي النيابه وقررت حبسهم اربعة ايام احتياطياً على ذمة التحقيق وإعادة عرض المتهمين على قاضى التجديد الذى أمر بحبسهم حتى 22 الجارى .