أعلنت شركة شنايدر إليكتريك العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، اليوم الأحد، أنّ عدد الدارسين في جامعة شنايدر إليكتريك الإلكترونية Energy University™ تخطى حاجز 500,000 طالب حول العالم. ومنذ إطلاقها عام 2009، شهدت "الجامعة الإلكترونية" التعليمية لشنايدر إلكتريك، والفريدة من نوعها في قطاع إدارة الطاقة والتحكم الآلي، نموًا غير مسبوقًا في عدد الطلاب الملتحقين ببرامجها من مختلف أنحاء العالم، حيث وفرت الجامعة أكثر من 200 برنامج تدريبي مجاني عبر الإنترنت للمحترفين ب13 لغة في 185 دولة حول العالم في مجالات كفاءة الطاقة، حلول التحكم الآلي بالمباني، حلول الإضاءة، حلول التدفئة والتكييف والتهوية، ومراكز البيانات، والأنظمة الصناعية، والأنظمة الكهربائية، والرعاية الصحية، وغيرها. والجدير بالذكر أن تُشير أحدث إحصائيات شنايدر إليكتريك، إلى احتلال مصر المرتبة الرابعة من حيث عدد الدارسين بعد الصين والولايات المتحدة والهند، حيث بلغ عدد الطلاب المصريين الدارسين بالجامعة 4,134 طالب، وهو ما يمثل 6% من إجمالي عدد طلبات الإلتحاق التي تم تقديمها للجامعة حتى أكتوبر 2015. كما بلغ عدد البرامج التدريبية التي اجتازها الطلاب المصريون 5,826 برنامج، وهو ما يمثل 5% من إجمالي عدد البرامج التدريبة التي إجتازها جميع الطلاب حول العالم. وبهذة المناسبة علقت كريس ليونج، رئيسة شركة شنايدر إليكتريك العالمية للتسويق قائلة: "حصلت جامعة شنايدر إليكتريك Energy University على دفعة قوية وإهتمام كبير، بعد أسابيع قليلة من إنعقاد مؤتمر باريس للمناخ (COP21) الذي حضره عدد كبير من القادة والرؤساء في العالم. ويُعد التعليم المتخصص في قطاع الطاقة من العناصر الأساسية لتمكين المنظمات والمجتمعات من بناء مستقبل وبيئة أكثر استدامة وكفاءة في جميع أنحاء العالم. وتسعى شنايدر إلكتريك لدعم عملائها والطلبة الدارسين في الجامعة، بحيث يصبحوا من أهم العوامل الداعمة للتغيير في الصناعات والمجتمعات المحلية من خلال تطبيق ما تعلموه من أجل عالم وبيئة أكثر استدامة. ومن ناحية أخرى، لا يتوقف دور البرامج التعليمية في الجامعة عند الإرتقاء بمستوى التعليم في مجال الكفاءة في استخدام الطاقة، بل يمتد دورها لتصبح منصة لخدمة المجتمعات الأكثر إحتياجاً والمحرومة من الخدمات، حيث تقدم شنايدر اليكتريك كافة البرامج والدورات في الجامعة بالمجان، وتناقش حلولاً عالمية حقيقية، كما توفر معلومات تطبيقية لتحقيق الإستخدام الأمثل للطاقة، بما يتيح للشركات والمجتمعات تحقيق أقصى إستفادة من تلك الأدوات العملية التي لا تتاح إلا في هذه الجامعة الفريدة من نوعها. كما يمكن أن يتخطى دور الجامعة مجرد تقديم الدورات التدريبية للطلبة الدارسين، بحيث تتحول أيضاً إلى منصة للتوظيف في المجتمعات الأكثر احتياجصا، من خلال تمكين الطلاب في تلك المجتمعات لتحسين مستواهم المادي والاجتماعي.