تفقد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، اليوم الأحد، رافقه المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، والذي يهدف إلى تحسين الري في خمس محافظات بتكلفة 4 مليارات جنيه، المقرر الانتهاء من تنفيذه أوائل سبتمبر 2017. وقال وزير الري - خلال تفقده للمشروع – "إننا نسابق الزمن للانتهاء من المشروع ، حيث أن نسبة التنفيذ بالمشروع بلغت 83,62% من قيمة الأعمال المدنية، وتنفيذ نحو 73.14% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع، وتم الانتهاء من صب الخرسانة سابقة الصب لجميع أجزاء الكوبري العلوي من بلاطات وكمرات علاوة على صب الخرسانة المسلحة لبلاطة الكوبري العلوي أعلى المفيض الغربي والأهوسة الملاحية، وإنهاء صب الخرسانة المسلحة خلف المفيض الغربي". وأضاف الوزير، أنه يجري العمل خلف المفيض الشرقي والانتهاء من دق الستائر المعدنية خلف المفيضين الغربي والشرقي، بالإضافة إلى الانتهاء من عمل الحمايات الدائمة داخل حفرة الإنشاء بالأمام، ويجري العمل خلف محطة الكهرباء والمفيضين في بعض المناطق الأخرى والانتهاء من أعمال التشغيل التجريبي، وعمل التجارب الأولية لبوابة المفيض رقم (3)، ويجري العمل بالبوابة رقم (2)، فضلاً عن الانتهاء من تركيب بوابة الهويس رقم (2) بالخلف، والانتهاء من رفع وتشغيل بوابة الهويس رقم (2) بالأمام، وتركيب أجزاء بوابة الهويس رقم (1) ناحية الأمام، فيما تم نزح 208 ملايين متر مكعب باستخدام أنظمة وآبار التجفيف بالموقع. من جانبه، أكد المحافظ، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة سيشهد حدث تاريخي خلال الأيام المقبلة حيث سيتم تحويل مجرى النيل الرئيسي منتصف يونيو المقبل، وإعادته إلى طبيعته الأولى بعد غمر موقع مشروع القناطر الجديدة بالمياه، ويعد هذا التحويل الثالث الذي تشهده مصر حيث كانت المرة الأولى أثناء بناء السد العالي، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة، والثالثة تشهدها خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة. وأوضح المهندس ياسر الدسوقي، أن القناطر الجديدة تشتمل هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى؛ لخدمة أغراض الملاحة النهرية، و8 بوابات قطرية، وكوبري علوي لربط ضفتي النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70 طنًا يربط شرق وغرب النيل، لافتًا إلى أن المشروع يوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل على مدار 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من المشروع بالكامل.