يرغب المدرب الألماني يورجين كلوب، أن يشهد موسمه الأول مع ليفربول نهاية سينمائية خيالية مثل تلك التي تحدث كثيرا في أفلام هوليوود على الرغم من قدومه إلى ملعب الأنفيلد بهدف إنقاذ الفريق دون السعى وراء الألقاب. وأشار كلوب، أنه يمتلك في جعبته الكثير من الأمور التي تحفزه على مواصلة العمل في أحنك الظروف ومن بينها نهائي إسطنبول التاريخي بين ليفربول وميلان عندما تمكن الفريق الإنجليزي من الفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 2005 على الرغم من تأخره في نتيجة المباراة بثلاثية نظيفة. ومن ضمن الأمور التي يعتمد عليها هي سلسلة أفلام روكي بالبوا، التي شاهدها أكثر من 20 مرة إلا أن المشكلة التي يواجهها دائما هي عدم معرفة اللاعبين بذلك الفيلم لقدمه الشديد، فأثناء إحدى المبارايات التي خاضها مع دورتموند ضد البايرن بدأ كلوب حديثه مع اللاعبين عن إيفان دراجو وروكي بالبوا، حينها نظر إلى أعين لاعبيه المحبطين وسألهم من يعلم روكي بالبوا ولم يجد سوى اثنين فقط يعلمون هذا الفيلم. ومع ذلك يعتمد كلوب دائما على ذلك الفيلم لتحفيز لاعبيه وسيستخدمه من جديد قبل لقاء أشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي من أجل العودة إلى ليفربول بالكأس المنتظرة. وعلى صعيد أخر أوضح كلوب أنه كان يرغب في الحصول على الراحة خلال هذا الموسم بعد 16 عاما من التدريب، إلا أنه لبى نداء ليفربول على الفوز دون الكثير من التفكير لإعجابه الشديد بالنادي منذ وقت طويل، مشيرا إلى حظه الكبير لنيل شرف تدريب ليفربول. وأضاف كلوب مازحا أنه في ألمانيا لا يغني جميلة "لن تسير وحدك أبدا" سوى ناديين فقط هما ماينز ودورتموند اللذان دربهما في السابق، وأتى إلى إنجلترا ليجد نفس الأغنية ربما لأنه لا يرغب أن يسير وحد أبدا. وأشار كلوب أن أفضل إنجازاته مع النادي خلال هذا الموسم ليس الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي ولا العودة التاريخية أمام دورتموند، بل قدرته على تغيير عقلية الفريق، فلم يعد أحد يخاف الهزيمة ولم يعد يهم من يتواجد بالتشكيل، فالثقة تواجدت في نفوس اللاعبين والجماهير وهذا هو العنصر الأهم في عملي.