كتبت - رضوى مصطفى كامل فى مقال لموقع " ذا هيل" قالت الكاتبه إيمي بارنس: إن "رئاسة الحزب الديمقراطي المتصدر و لجان عمله السياسية بالتنسيق مع حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، أصدروا مقاطع فيديو مصورة للجمهوريين في محاولة منهم لتمزيق مرشحهم المفترض دونالد ترامب و مقاطع أخرى تظهر ترامب يسخر من مراسل معاق". هجمات أخرى تبرز العديد من الشتائم التي يستخدمها دونالد ترامب ضد المرأة بما في ذلك تصريحاته المثيرة للجدل حول مذيعة فوكس نيوز "ميغين كيلي" بعد أول مناظرة للجمهوريين و مقارنته بتعالي بينه كرجل أعمال و بين الرؤساء الجمهوريين السابقين . و صرح حلفاء كلينتون، أن كل تلك التجاوزات من المؤكد أنها قد وسمت دونالد ترامب مبكرًا قبل الانتخابات. و وصف "تريسي سيفل" الذي شغل منصب كبير مستشاري لجنة العمل السياسية حملة هيلاري كلينتون بالذكية لانتقاد ترامب في وقت مبكر، مضيفًا "أنا حقًا لا أعتقد أنه من الممكن تذكير الناخبين لتصريحاته المسيئة وغير المفهومة". في حين أن ترامب مؤمنًا حتى الآن بترشيح الحزب الجمهوري له، فكلينتون لا تزال تخوض حربًا على جبهتين، حيث قالت: إنها "تريد أن تحول انتباهها تمامًا إلى الانتخابات العامة، لكنها تتعامل أيضًا مع بيرني ساندرز، و هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، الذي يعد لمعركة لها في الانتخابات التمهيدية". وكان قد هزم "ساندرز" كلينتون في الانتخابات التمهيدية لولاية "فرجينيا الغربية" يوم الثلاثاء الماضي، و من المتوقع تحقيق انتصارات لاحقة الأسبوع المقبل في ولاية "كنتاكي" و"أوريغون". "هيلاري كلينتون" تكاد تكون واثقة من فوزها بترشيح حزبها لتصبح كمندوب في الصدارة على ساندرز، و لكنها لا يمكن أن تتجاهله، وهذا يعني أنها لا تستطيع أن تضع اهتمامها بالكامل على ترامب، و لكن الأكثر إلحاحًا الأن هو بذل الجهد لتحديد السلبيات له. فريق كلينتون يرى في ذلك استراتيجية جيدة نظرًا للظروف، فلقد خطط فريقها لتسليط الضوء على سلبيات "ترامب" من خلال التأكيد على الانقسام عليه في مناشدة للمستقلين وحتى بعض الجمهوريين.