توصلت دراسة حديثة إلى أن تربية الإنسان حيوانًا أليفًا، تساعده على التعامل مع الرفض الاجتماعي من قبل الآخرين، وبالتالي الشعور بالراحة. الدراسة التي أجرتها جامعة أركاديا في الولاياتالمتحدة، أثبتت أن الحيوانات الأليفة تمتلك قدرةً فريدةً على إراحة الناس، وتُشعر أصحابها بأقل الطرق الممكنة، بأن وجودهم في الحياة له قيمة. وشملت الدراسة 3 تجارب عملية، طُلب فيها من المشاركين ذكر تجارب سابقة عن رفض تعرضوا له من قبل المجتمع، وبعد ذلك، عُرض أمامهم صور لحيوانات أليفة، ثم طُلب منهم ذكر أسمائها. الأشخاص المشاركون في التجارب، كان جزء منهم يمتلك بالفعل في منزله، حيوانًا أليفًا، فيما لم يسبق لجزء آخر تربية حيوان أليف من قبل. وقام الباحثون بتحليل شعور المشاركين، فى أثناء ذكرهم أسماء الحيوانات الأليفة، ومقارنتها بالشعور السيئ الذي انتابهم أثناء ذكر حالات الرفض الاجتماعي الذي تعرضوا له. وجاءت النتائج، أن المشاركين الذين فكروا في صور الحيوانات الأليفة، وذكروا أسماءها، انتابتهم ارتياحية، وشعور أقل سلبية، عن هؤلاء الذين لم يفعلوا، بعد سرد تجارب رفضهم اجتماعيًا مباشرة، أي أن المرء لا يحتاج إلى الجلوس مع حيوانه الأليف، والتعامل معه، لكي يشعر بالراحة، فقط يكفيه تذكر اسمه وصورته، حتى ولو عن بُعد، وسيتغير مزاجه إلى الأفضل.