أقامت دار نشر «بيت الحكايات»، أمس، احتفالية ثقافية وفنية بفندق جي دبليو ماريوت للاحتفال بإصدار كتابين للكانبة نورا الحريري «الماسة الضائعة» و«قلوب مضطربة». وصرحت إنجي محي الدين، رئيسة بيت الحكايات، إن هذا الاحتفال يعد بمثابة مهرجان فني وأدبي سنوي سوف تحرص إدارة بيت الحكايات على إقامته، كما سيصب اهتمام «بيت الحكايات» الفترة القادمة على نشر الأعمال الأدبية الجديدة بأكثر من لغة كمحاولة لفتح أسواق جديدة للكتاب العربي واستهداف القارئ بغير اللغة العربية. أيضًا سيتم نشر دورية شهرية للكتاب الشباب وسيحرص البيت على إقامة مشروع لاكتشاف المواهب الأدبية والتركيز علي أدب الأطفال. وقالت الكاتبة نورا الحريري، إن هذين الكتابين بمثابة الحلم الذى استمر ٩ سنوات، رأى النور أخيرًا اليوم في مصر، التي تحتضن جميع أبناء الوطن العربى، مضيفة أنها بدأت بكتاب «الماسة الضائعة» منذ أن كانت بالجامعة، حيث كانت تشهد البلاد ظروفًا عصيبة إلا أنها تمسكت بالأمل والإصرار والتفاؤل كي تحقق حلمها، وهذه النظرة الإيجابية تعلمتها من عمها الراحل رفيق الحريري، الذي تعتبره قدوة يحتذي بها. أيضا تحدثت نورا عن كتابها الِثاني «قلوب مضطربة»، الذي يعتبر بالنسبة لها انطلاقًا جديدًا نحو تحقيق أحلامها. تضمن الاحتفال تكريم عدد من الفنانين والكتاب الذين أثروا الحياة الثقافية والفنية بأعمال فنية مأخوذة من أعمال أدبية في القترة الأخيرة. حيث تم تكريم كل من اسم الفنان الراحل نور الشريف، الذي يعد من أهم الفنانين المثقفين في مصر والوطن العربي، وتسلمت التكريم ابنته مي نور الشريف، أيضًا الفنان محمد عبد العزيز وتسلمت التكريم زوجته الإعلامية بوسي شلبي. والفنان عمرو يوسف، المخرج هادي الباجوري، السيناريست وائل حمدي، الفنان ماجد الكدواني، الفنان أحمد داوود، المنتجان هاني أسامة ومحمد حفظي وفنان الموسيقي هشام نزيه عن فيلم هيبتا. كما تم تكريم الفنانة مريم حسن، والفنان حازم حسن، الكاتبة نور عبد المجيد، المخرج محمد مصطفي عن مسلسل أريد رجلا. وتكريم الفنانة دارين حداد عن فيلم الفيل الأزرق. إضافة إلى تكريم الكاتبين أحمد عطا الله وباسم شرف عن كتابيهما «مريم» و«سلمي» لتحقيقهما أعلي مبيعات في الفترة الأخيرة. تخلل الاحتفال عرض مسرحية تحمل اسم كتاب «الماسة الضائعة» و منورال «قلوب مضطربة». يذكر أن جزءًا من أرباح كتاب «الماسة الضائعة» سوف يذهب لمستشفي الأورمان بالصعيد لمرضي السرطان، كما خصصت دار الحكايات جزءًا من طباعتها للمكفوفين، حيث طبعت كتاب «الماسة الضائعة» بطريقة برايل كي يتسني لهم الاستمتاع بالقراءة.