يشعر محبو اقتناء القطط في المنزل بمرور الوقت أن تلك الحيوانات الوديعة أصبحت جزءًا هامًا في حياتهم وكأنهم عضو من الأسرة لا يستطيعون الاستغناء عنه ويجدون صعوبة كبيرة في البقاء ولو لفترة دون رؤيته، والآن يأتي العلم ليثت أن اقتناء قطة في المنزل له عدة مزايا، نعرضها فيما يلي حسبما أوردتها مجلة "فوكاس" الإيطالية. 1- العلاج بالقطط أثبتت دراسة أجرتها جامعة ولاية إنديانا العام الماضي أن مشاهدة فيلم ولو قصير يحتوي مشاهد لقطط صغيرة مفيد لتحسين الحالة النفسية، إذ يساعد على التخلص من الأفكار السلبية واستعادة النشاط والحيوية، وبذلك فإن وجود قطة في المنزل طيلة الوقت سيكون له تأثير مضاعف في هذا الصدد. 2- النوم الهادئ أكد الكثير من مقتني القطط أنهم ينامون نومًا أكثر عمقًا وهدوءًا برفقة أصدقائهم القطط بدرجة تفوق هدوء نومهم برفقة شريك حياتهم، وهو ما أكدته دراسة أجراها مركز مايو كلينيك لأبحاث النوم بولاية أريزونا. 3- المواساة يجد الإنسان في القطة مواساة وتسلية عند مواجهة مشكلة كبيرة أو أزمة عاطفية، حيث يعوض القط الإنسان بنسبة كبيرة عن فقدانه لشخص عزيز، حتى أن البعض يلجأون إلى التحدث إلى القط بما يزعجهم ويحزنهم وهو ما يجدوا فيه تفريجًا عما بداخلهم من ضغط عصبي. 4- زيادة الذكاء أجريت دراسة بجامعة بريستول البريطانية عام 2010 أفادت بأن مالكي القطط لديهم فرص أكبر في الحصول على الشهادة الجامعية، فيما أثبتت دراسة أخرى أجريت بعدها ب4 سنوات أن ممتلكي القطط أكثر تفتحًا وذكاءًا وقدرة على العمل الذهني أكثر من مالكي الكلاب. 5- صحة القلب أثبتت دراسة أجريت عام 2008 أن اقتناء قطة لمدة 10 سنوات يفيد صحة القلب حيث يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، حيث يؤدي الاعتناء بقطة إلى تقليل ما يشعر به الإنسان من توتر عصبي، وربما يرجع ذلك إلى أن الاعتناء بقطة يتطلب مجهودًا قليل نسبيًا مقارنة بالاعتناء بالكلاب. 6- العثور على شريك الحياة أظهر عدد من استطلاعات الرأي أن النساء سواء كن مرتبطات أو أعزبات إنهن أكثر انجذابًا إلى الرجل الذي يمتلك حيوانًا أليفًا في منزله، حيث يبحثن عن رجل يتمتع بالعطف والحنان في علاقته بها وهو ما قد يجدونه في الرجال مقتني القطط. 7- الوقاية من الحساسية بعكس ما هو شائع من أن مرافقة القطط قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية إلا أن اقتناء قط أو كلب منذ الطفولة يربي لدى الإنسان مناعة طبيعية من الإصابة من الحساسية، ليس فقط حساسية من الفرو بل من العشب وبعض أنواع الحساسية الأخرى.