قال محمد نصار "ابن عم" الضابط أحمد سمير نصار المتهم بإطلاق النار على سائق النزهة، مساء أمس الأول الأربعاء، الاتهامات الموجَّهة للضابط ب"الظالمة". وقال نصار، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، اليوم الجمعة، إنَّ السيرة الذاتية لنجل عمه يشهد لها الجميع من أهالي المنطقة وأصدقائه وذويه وأقاربه وكذلك في مكان عمله. ضابط.. ابن حلال وأضاف: "أحمد طول عمره في حاله وابن حلال، ومحبوب من كل الناس، وعمره ما عمل مشكلة مع حد، ولسه عريس جديد ماكملش سنتين، وعنده بنت صغيرة اسمها فيروز عمرها سنة واحدة فقط، والناس كلها بتشهد ليه بالخير، وعمره ماغلط فى حد، ودايما كان مجتهد وشاطر في دراسته، ومالوش احتكاك بحد لأنه مش ضابط مباحث أو تحريات". وأوضح أنَّه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من أحد المقربين من الضابط يبلغه بأنَّ "أحمد" متحفظ عليه في أحد المخازن بميدان الألف مسكن لحمايته من غضب الأهالي بعد مشاجرته مع أحد سائقي الميكروباص وإصابته السائق بطلق ناري، لافتًا إلى أنَّه حضر إلى موقع الحادث بعد انتهاء المشاجرة بفترة وجيزة. تفاصيل جديدة وتابع: "رأيت ملابس ابن عمي متقطعة ومتبهدلة، والدماء كانت تملأ وجهه، والجروح والكدمات والإصابات في كل مكان في جسمه.. هو كان يستقل ميكروباص نظرًا لتعطل سيارته الملاكي منذ شهرين.. الواقعة بدأت مع وصول أحمد لميدان الألف مسكن بعد أن نقله أحد زملائه بسيارته لموقف الميكروباصات". واستطرد: "بعد دقائق من تحرك الميكروباص، قام السواق اللي كان راكب معاه أحمد، يزنق على زميل تاني ليه سواق ميكروباص طول الطريق، ويكسروا على بعض ويشتموا بعض في الطريق، ويضربوا فرامل فجأة.. اللي حصل على الطريق دفع ابن عمي إنه يقول للسواق اهدى يا اسطى، إنت معاك ناس وأرواح في العربية"، فقام السواق بالرد عليه: إنت مال أهلك إنت، وإزاي تتكلم معايا كده، إنت اهبل يا عم، والمشاجرة تزايدت بينهما بشكل كبير". ومضى يقول: "أوقف سائق الميكروباص السيارة ونزل الاثنان منها، ابن عمي قال له يا ابنى إنت مش عارف انت بتكلم مين، احترم نفسك أنا ظابط، فتجاهله سائق الميكروباص، ودخل في مشاجرة مع السائق وزملائه، فقاموا بتمزيق ملابسه والاعتداء بالضرب عليه، وهو ما دفع أحمد لإخراج سلاحه، وابن عمي كان يرغب فى تفريقهم، فرفع السلاح لتهويشهم، إلا أنَّ تكالبهم عليه وشعوره بالإهانة جعل طلقة تخرج من سلاحه لتصيب قدم السائق.. أحمد أصاب السائق بعد أن انهال عليه عدد كبير من السائقين بالضرب، وأحمد انضرب من أول ما ركب الميكروباص حتى إدخاله المخزن لحمايته". قرار ظالم واختتم قائلاً: "القرار الصادر بإيقافه عن العمل على خلفية الواقعة ظلم بيّن، وصدر بعد ساعة واحدة فقط من الواقعة دون أن تستعلم الداخلية عن الشخص نفسه والسي في الخاص به وشهادة من حوله عنه أو حتى سؤال الضابط في الواقعة.. ماينفعش نحكم على هذه الوقائع بناءً على الرأي العام.. هذا لا يصح.. الأمر يتعلق بمستقبل بني آدم، ممكن ينضر بسبب حاجة ماعملهاش". وتأتي رواية نجل عم الضابط مخالفة إلى حد بعيد عن روايتين أخريين سبق أن نشرتهما "التحرير"، إحداهما من السائق نفسه، والأخرى من شقيقه. سائق النزهة ل«التحرير»: الضابط شكله مش طبيعي.. ولو حقي ضاع هاخده بدراعي شقيق سائق النزهة يكشف ل«التحرير» تفاصيل إطلاق النار عليه