أعلنت مؤسسة أضِف،برنامج أفلام سيما دِكّة خلال مايو ٢٠١٦، تحت عنوان «المنبوذون في دول إسكندنافيا»، بهدف الوصول بجمهورها إلى محطة السينما في الدول الإسكندنافية، بعرض ٤ أفلام من ٤ دول عن أشخاص (غرباء) لم يساهموا في زيادة نسب الانتحار لأنهم ما زالوا يحاولون. البرنامج يعده ويقدمه الكاتب السينمائي محمد المصرى، الذي يشير إلى أن البرنامج يستكمل رحلة بدأتها «سيما دكة» مع بداية سنة ٢٠١٦ لتتنقل حول العالم بين عدة بلدان ومناطق في أوروبا وآسيا والأمريكتين، لاكتشاف لغة سينمائية تتميز بها أفلام كل دولة أو منطقة في الصورة والسرد والحكايات. تقول فرح برقاوي، مديرة دكة، «هناك معلومة خاطئة عن أن سكان الدول الإسكندنافية يمثلون أعلى نسبة انتحار في العالم، جانب من الشائعة ربما مرتبط بالصورة الذهنية عنهم في الكثير من الدول النامية باعتبارهم مواطنين بلا مشاكل ويعانون من الاكتئاب دون سبب»، مضيفة الأفلام التي نعرضها في دِكّة تعكس شيئًا مختلفًا، تبدو تفاصيل الحياة العادية مألوفة مثلما هي في أي مكان، فهناك دائمًا الكثير من الأشخاص المنبوذين في بيئتهم، لكنهم يحاولون التعايش والمقاومة. أول أفلام شهر مايو الفيلم الفنلندي The man without a past من إنتاج سنة ٢٠٠٢ تعرضه دكّة يوم الثلاثاء ٣ مايو. أما ثاني أفلام برنامج سيما دكّة لشهر مايو فهو Reprise يُعرض الثلاثاء ١٠ مايو، أما يوم الثلاثاء ١٧ مايو فيُعرض الفيلم السويدي Let the Right One In، من إنتاج سنة ٢٠٠٨ وإخراج توماس ألفريدسون، ومن بطولة كاري هيدبرانت ولينا ليندرسون. آخر أفلام برنامج سيما دكّة لشهر مايو يُعرض الثلاثاء ٢٤ مايو بعنوان The Hunt، الذي يحكي عن "لوكاس" المدرس الذي يعيش حياة وحيدة مع بعض المشاكل العائلية، وفي الوقت الذي يبدأ فيه كل شىء في التحسن مع حب جديد يدخل حياته، يعاني من أكبر أزمة سيعيشها، وهي ادعاء طفلة من تلميذاته أنه تحرش بها، ولأن «الأطفال لا يكذبون» فإنه يصبح مرفوضًا من القرية كاملة، وتصبح حياته نفسها في خطر، والفيلم من إنتاج الدنمارك سنة ٢٠١٢، وإخراج توماس فينتربيرج، ومن بطولة مادس ميكلسين وتوماس بو لارسين.